البلاد.نت - محمدعبدالمؤمن - تلقى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الخميس دعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة مصر ، وهذا في خلال اللقاء الذي جمعه اليوم مع وزير الشؤون الخارجية المصري سامح شكري. وحسب ما أكده بيان للرئاسة ، فقد وافق الرئيس تبون على دعوة السيسي وقام بدوره بدعوته إلى زيارة الجزائر ، في إطار "دعم العلاقات التاريخية بين البلدين". وتناول الرئيس تبون لدى استقباله وزير الخارجية المصري ، "مستجدات الوضع في ليبيا وتداعياته على الأمن والسلم في المنطقة" ، حيث أكد رئيس الجزائر على أن "القوة العسكرية لا تحلّ المشاكل" ، مجدّدا رفض الجزائر لأن يكون "دم أشقائنا الليبيين ثمنا لحماية المصالح الأجنبية في المنطقة". وزير الخارجية المصري: الجزائر ومصر لا تقبلان بأي تواجد عسكري أجنبي في ليبيا من جهته، أكد الوزير المصري في تصريح للصحافة عقب لقائه مع تبون ، أنه نقل إلى الرئيس الجزائري رسالة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي "تؤكد على رغبته في دعم العلاقات التاريخية بين البلدين والعمل على تفعيل الآليات القائمة في إطار رعاية العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى المستوى الذي يطمح إليه الشعبان الجزائري والمصري". وحول الأزمة الليبية تابع الوزير شكري يقول : "تحدثنا عن أهمية العمل المشترك بين البلدين لاحتضان ورعاية الأشقاء الليبيين وعدم قبول أي نوع من أنواع التدخل الخارجي في هذا البلد مع التأكيد على عدم قبول أي نوع من أنواع التواجد العسكري الأجنبي بالأراضي الليبية".