البلاد.نت- حكيمة ذهبي- نفى الأمين العام بالنيابة، ل "الأفلان"، علي صديقي، أن يكون الحزب يحضر لرفض مخطط عمل حكومة عبد المجيد تبون، في البرلمان. وقال صديقي، في كلمته أمام أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، الذي اجتمع بهم، اليوم الأحد، بمقر "الأحرار الستة"، إن أشخاصا لم يسمهم يتكلمون باسم "الأفلان"، سوقوا فكرة أن الحزب بعدما رفض دعم عبد المجيد تبون، في الرئاسيات، يحضر للإطاحة بحكومته عبر رفض مخطط عملها خلال مناقشته في البرلمان، مؤكدا أن ذلك عار عن الصحة. بالمقابل، أفاد أن "الأفلان" يتعامل مع الحكومة وفق الإرادة الشعبية التي أخذتها، وأن نواب الحزب مستعدون لمناقشة كل مشاريع التي تأتي إلى البرلمان بكل مسؤولية. وأكد صديقي، في رد ضمني على مساندة ميهوبي في الرئاسيات بدلا عن عضو اللجنة المركزية، عبد المجيد تبون، أننا "قد تجاوزنا المرحلة بعد انتخاب رئيس للجمهورية"، وأن الرئيس سيطرح برامج على رأسها تعديل الدستور ومخطط عمل الحكومة. بخصوص الاحتجاجات التي رافقت اجتماع المحافظين اليوم، قال الأمين العام بالنيابة، إن منهم من هم إخواننا ندعوهم إلى الانضمام للتحضير للمؤتمر المقبل، لكنه هاجم من وصفهم ب "المتآمرين علينا"، واستطرد يقول: "هم أولئك الذين أغلقوا قسمات الحزب بالاسمنت والآجر لإحالته على المتحف نقول لهم: "لن نمكنكم من ذلك". وعرج صديقي، على "التشويه" الذي يطال "الجبهة"، فقال إن قوائمها الانتخابية لم تكن تعد من قبل المناضلين، "بل هي مقسمة إلى ثلاثة، منهم مناضلون، وتجار سياسون اشتروا ترتيبهم وآخرون فرضهم أشخاص استولوا على الحزب وهؤلاء على دين ملوكهم ليسوا من الأفلان في شيء".