البلاد - حليمة هلالي - أحدث تراجع أسعار النفط تراجعا في أسعار العملة الأجنبية، وهذا ما أثر على السوق السوداء في الجزائر، حيث تراجعت الأسعار مقابل الدينار إلى حدود 100 دج. وحسب حديث الباعة، فإن السبب راجع إلى فيروس "كورونا" وما انجر عنه من تعطل في الرحالات التجارية نحو الصين، كون العديد من المستوردين والمصدرين تفادوا السفر إلى هذه المنطقة خوفا من العدوى، وأيضا إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي أثر هو الآخر على العملات. وبلغ اليوم ، سعر العملة الموحدة الأورو عند البيع ب19.90 ألف دج مقابل ورقة 100 أورو، أما عند الشراء فسعره بلغ 20 ألف دج، في حين بلغ سعر الدولار الأمريكى عند البيع 17.90 ألف دج، أما عند الشراء، فقد بلغ 18 ألف دج لورقة 100 دولار أمريكي. من جهته، بلغ سعر الدولار الكندي عند الشراء ب 13.60 ألف دج، أما عند البيع فقدر ب13.75 ألف لورقة 100 دولار كندي، البوند للبيع 23.30 ألف، أما سعره عند الشراء فبلغ 23.50 ألف لورقة 100 جنيه استرليني. ورجح الباعة في السوق السوداء سبب تراجع أسعار "الدوفيز" إلى توسع انتشار فيروس كورونا. ومن جهتها، تراجعت الرحلات التجارية نحو الصين، حيث تقلصت بنسبة 40 بالمائة بسبب فيروس "كورونا"، حيث أن الكثير من المستوردين والمصدرين تفادوا السفر إلى هذه المنطقة خوفا من العدوى. وأثر الفيروس على تراجع الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، وسط قلق المستثمرين من أن انتشار فيروس ظهر في الصين قد يضر بالسفر والطلب الاقتصادي. وبالنظر إلى الأسواق العالمية تراجع الدولار ب0.22 في المائة إلى 109.24 ين، أمام العملة اليابانية. وهبط الجنيه الاسترليني بعد أن صعد في بادئ الأمر، مع استمرار توقع بعض المستثمرين خفض سعر الفائدة الأسبوع القادم، حتى بعد أن أظهرت مسوح الشركات انتعاشا في الاقتصاد البريطاني عقب الانتخابات، ونزل الإسترليني 0.33 في المائة أمام الدولار، وانخفض الدولار الكندي نحو 0.13 في المائة أمام نظيره الأمريكي مع تأثير فيروس "كورونا الجديد" سلبا على تراجعات كبيرة في أسعار النفط والأسهم العالمية، فيما ارتفع الطلب على الذهب والملاذات الآمنة، مع انتشار الفيروس في عدة دول خارج حدود الصين.