75 بالمائة من الخواص يسيطرون على حافلات النقل الجماعي البلاد - حليمة هلالي - كشف اليوم علي شقيان رئيس المكتب الوطني للسلامة المرورية الى ضرورة تفعيل رخصة السياقة بالتنقيط ووسائل تكنولوجية حديثة لمراقبة الطرقات للحد من الحوادث المميتة والإسراع في تطبيق قانون المرور الجديد لردع المخالفين وأكد المتحدث أن 75 بالمائة من الخواص يستحوذون على قطاع النقل البري منها 30 بالمائة قديمة، وعلى الحكومة أن تعيد النظر في دفتر الشروط الخاص بهم. وقال المتحدث في حديثه ل "البلاد" إن الجزائر منذ بداية 2020 تشهد مجازر مرورية خطيرة على غرار الحادث المميت بالوادي والمسيلة وآخرها بسوق اهراس، مفيدا بأن آخر الإحصائيات تشير إلى أن الشباب البالغة أعمارهم بين 25 و39 سنة كانوا سببا في أزيد من 60 بالمائة من حوادث المرور، ضف اليها الناقلين الذين تحصلوا على رخص السياقة منذ أقل من 5 سنوات. ودعا المتحدث إلى الرفع من مستوى التكوين وضرورة إدراج شهادة الكفاءة المهنية التي تم إلغاؤها، وأشار شقيان الى ضرورة تفعيل العمل برخصة السياقة بالتنقيط ورفع من المخالفات ورقمنة سائق نقل البضائع والنقل الجماعي بمنظومة معلوماتية جديدة وكذا إدراج جهاز تحديد السرعة للمركبات والردار للحد من التجاوزات الخطيرة، ناهيك مراقبة نوعية المركبات التي حسبه ليست ذات جودة، وما يزيد الطين بلة قطع الغيار المغشوشة التي نخرت الاقتصاد وتعد من أحد أسباب حوادث المرور. كما دعا الى ضرورة إنشاء المجلس الأعلى للسلامة المرورية الجزائرية مشكلا من مختلف القطاعات وتفعيل دور اللجان الولائية، مهمته مراقبة تكوين السائقين وتوعيتهم وإرشادهم، إحصاء النقاط السوداء والقضاء عليها ومتابعة اشغال الطرق من أجل التأكد من سلامتها على السائقين، بالإضافة الى وضع لافتات مرورية في الطرق بعد دراسة مكان وضعها والقيام بحملات تحسيسية.