دعا رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى سطيف البروفيسور عبد المجيد لشهب إلى التنسيق بين قطاعات الصحة والفلاحة والبيئة والدفاع لمواجهة انتشار فيروس كورونا الجديد في الجزائر ، بعدما أودى بحياة ما يزيد عن ألفي شخص في الصين ودول أخرى عبر العالم. وأوضح البروفيسور لشهب في مداخلته خلال اليوم البرلماني حول "سياسة الجزائر في التصدي للفيروسات الناشئة" الذي نظّم اليوم بمقر المجلس الشعبي الوطني ، أن أول حالة للإصابة بفيروس كورونا عند الإنسان سجّلت في العام 1967 ، مضيفا بأن أكثر من 350 مرضا جديدا اكتشف منذ سنة 1940 ، وكانت الحيوانات مصدرا لأغلب هذه الأمراض. وتابع المتحدث أن "الإشكال في مثل هذه الأمراض الناشئة هو أن العدوى تبدأ قبل ظهور الأعراض، كما أنه لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت حدوثها ومكانه والقدرة على التحكم به، وبالتالي فهي تعتبر تحديا للعالم". وبخصوص سبل التكفل بهذه الأمراض ، دعا البروفيسور إلى "تظافر جهود كل المجتمع والتنسيق بين مختلف القطاعات (الصحة، الفلاحة، البيئة، الدفاع) بالإضافة إلى إرادة سياسية قوية"، قبل أن يقدّم مجموعة من الاقتراحات لمواجهة فيروس كورونا في الجزائر تمثلت في : -إنشاء مراكز ومخابر وطنية وجهوية متخصصة في الأمراض الناشئة والمعدية -ضرورة التكوين والتعاون الإقليمي والدولي -التصريح بالحالات المشتبه فيها في أقرب وقت ممكن -وحسن استغلال وسائل الإعلام لإعطاء المعلومة الصحيحة تفاديا للإشاعات. جانب من اليوم البرلماني