البلاد.نت - حليمة.ه: طالبت المنظمة الوطنية للناقيلن الخواص السلطات العليا بالبلاد ووزارة النقل للترخيص لها للعودة للنشاط من جديد بعد توقف دام ازيد من 3 اشهر بسبب الوباء كورونا كوفيد 19،والحجر الذي يستمر إلى غاية 13 من الشهر الجاري. وناشد الناقلين الخواص السلطات العليا بالبلاد منحهم الضوء الأخضر للعودة لنشاطهم المهني، حيث حضرت المنظمة الوطنية للناقلين الخواص جملة من المقترحات ستقدمها لوزارة النقل تشرح من خلالها الوضعية الصعبة التي يعيشها أصحاب النقل الخاص بسبب الجائحة، خاصة بعد أن منحت السلطات الضوء الأخضر لبعض التجار لاستئناف نشاطهم التجاري مع شرط الزامية التقيد بكل شروط الوقاية الصحية لضمان تفادي انتشار الوباء. ومن جهته أكد رئيس المنظمة الوطنية للناقلين الخواص، حسين بوعرابة، " أن "منحة مليون سنتيم الخاصة بقفة رمضان لم يستفد ليومنا هذا بها 75 بالمئة منها بكل من ولايات المدية، الجزائر العالجزائر العاصمة وغيرها، على الرغم من الأوامر التي تلقتها مديريات النقل من الولاة حول جمع الاستمارات المعنيين بها" ودعا بوعرابة في هذا السياق، "الحكومة بتعويض الناقلين الخواص على غرار شركات النقل العمومية بكل من الجزائر العاصمة، وهران، سطيف، وهذا على الأقل بنسبة 70 بالمئة من الخسائر التي تعرضوا اليها منذ ثلاثة أشهر مضت، بالنظر للأوضاع الاجتماعية المزرية التي يمرون بها"، مشيرا أن المنظمة "اقترحت على الوزارة الوصية الزامية ارتداء المواطن للكمامات في حال ركوبه لأي وسيلة نقل كانت،وفي حالة امتثال المسافرين لهذا المقترح سيتم السماح لعودة وسائل النقل من جديد للعمل" وأضاف المتحدث ذاته، أن المنظمة "ستجري لقاء خلال الأيام القادمة مع الوزارة الوصية لتقديم حوصلة حول ما يجري في ميدان النقل منذ ظهور فيروس "كورونا" كوفيد 19 بالبلاد، مع تقديم اقتراحات لحماية المواطن من هذا الوباء على غرار الزامية جعل لافتة بمقدمة أي وسيلة نقل، تنبه إلى الزامية ارتداء الكمامات قبل الركوب، وتنظيف سائقي الأجرة سياراتهم كل ساعتين بمطهرات"، مشددا على "عدم تحمله للمسؤولية لعدم وعي المواطن في محاربة فيروس "كوفيد 19 " على اعتبار أن النقل يعتبر المشكل الكبير خلال الفترة التي تمر بها حاليا البلاد" وأشار المتحدث ذاته، إلى أن "وضعية النقل بالجزائر تعيش حالة كارثية منذ ظهور وباء "كورونا" تسببت في مشاكل كبيرة بين أوساط الناقلين الذين يفوق عددهم مليوني ناقل منهم 800 ألف ناقل في الحافلات و155 ألف سائق أجرة، زيادة عن ناقلي البضائع الذين لا زالوا يزاولون نشاطهم"، مضيفا أن "السلطات العليا بالبلاد وعدت بتعويض الناقلين بسبب توقيفهم عن العمل منذ حوالي ثلاثة أشهر، غير أنه لحد الان لا شيئ يذكر"-حسب المتحدث.