وحسب ما تناقلته وسائل إعلام، فإن "الأفسيو" يسعى من خلال وضع بعض الأطر التنظيمية والقانونية، إلى اشتراط عدم ممارسة السياسة لأعضائه، لإحداث القطيعة مع الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنع ممارستها تحت راية المنتدى. وحسب ذات المصادر، فإن المنتدى يؤكد على التحول إلى قوة اقتراح للحلول والبدائل الاقتصادية منذ قدوم الإدارة الجديدة للمنتى. كما قررت قيادة المنتدى تغيير اسم "الأفسيو"، خلال جمعية عامة سيتم عقدها فور تحسن الظروف الصحية في البلاد. ويسعى "الأفسيو" وهو أكبر تجمع لرجال الأعمال، من أجل تفادي تكرار التجارب السيئة التي لطخت سمعته، بإقحامه في أمور سياسية، جعلت أكبر أعضائه يتورطون في قضايا فساد.