البلاد - خ.رياض - كشف المركز الصحراوي أحمد بابا مسكة للدراسات والتوثيق ، أن خمسة دول هي كينيا ، المكسيك ، الهند ، النرويجوإيرلندا ، التي ناصرت قضية الصحراء الغربية ودعت المجتمع الدولي إلى التحقيق الفوري في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من قبل نظام الرباط المغربي ، باشرت مهامها العضوية اليوم الثلاثاء داخل مجلس الأمن الدولي، حيث شاركت هذه البلدان الداعمة لحق تقرير المصير للشعب الصحراوي ، في أول إجتماع مصغر لأعضاء المجلس، الهيئة الأممية المسؤولة عن السلام والأمن الدوليين. كما يرتقب أن تعمل البلدان الخمسة التي شاركت في الإجتماع المخصص لمناقشة برنامج عمل أعدته تونس رئيسة الدورة الحالية للمجلس الأمن لمدة سنتين كأعضاء غير دائمين في المجلس الذي يضم 15 عضوا منهم خمسة أعضاء دائمين لديهم حق الفيتو يشمل كل من (الولاياتالمتحدة/ روسيا / الصين / فرنسا/ بريطانيا) و10 أعضاء غير دائمين تجدد عضويتهم نصفيا كل سنة. وتشدد هذه الدول أن للأمم المتحدة دور أساسي في عمليات إنهاء الإستعمار وضمت أصواتها لصوت ألمانيا في تأييد حق الشعوب غير القابل للتصرف في تقرير مصيرها، على نحو ما تنص عليه مبادئ سياستها الخارجية. وقد أبلغت كل من النرويج ، الهندوالمكسيك ، الأممالمتحدة رسميا في رسالة مشتركة بخصوص مواقفها الداعمة لتنظيم استفتاء بالصحراء الغربية يتمكن من خلاله الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير ، كما لم تتأثر هذه البلدان القوية على غرار الهندوالمكسيكوألمانيا بإعلان الرئيس المنتهية ولايته الإنتخابية دونالد ترامب ، عن إعترافه بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية . وأعلنت لحد الآن 13 دولة منذ بداية النزاع المسلح في منطقة الكركرات ، اعترافها بالجمهورية الصحراوية ، لاسيما ألمانياجنوب إفريقيا ، كينيا ، النرويج ، السويد ، أيرلندا ، الهند ، لقوة العلاقات الدبلوماسية التي تربطها بجمهورية الصحراء الغربية . وكانت النرويج أعلنت عن دعمها الكامل لنضال الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتعتمد تمثيلية لجبهة البوليساريو بأوسلو وتساهم باستمرار في دعم اللاجئين الصحراويين، الى جانب إيرلندا التي ظلت كذلك متشبثة بدعم كفاح الشعب الصحراوي وتعتمد هي الأخرى ممثلية دبلوماسية لجبهة البوليساريو بدبلن. هذا الإعتراف القوي بالقضية الصحراوية أهم القضايا العادلة في العالم ، جاء ليصفع مجددا المغرب الذي انشغل على شراء ذمم دول " الفقر الإفريقي" لفتح ممثليات دبلوماسية في المدينتين المحتلتين العيون والداخلة مقابل تعهد المغرب ببناء مقار لوزارات الخارجية في عدد من الدول الإفريقية .، ولم يقتصر ذلك على قارة إفريقيا ، بل كذلك في أمريكا اللاتينية، كما هو مفصل في كتاب "سياسة الصكوك البنكية" الذي يشرح أساليب المغرب العدوانية التي تستهدف الشخصيات والحكومات المحلية.