انضمت كل من كينيا، المكسيك، الهند، والنرويج إلى جانب إيرلندا رسميا لمجلس الأمن الدولي، وتعد الدول الخمس من الداعمين لكفاح الشعب الصحراوي. وستعمل الدول الخمس لمدة سنتين، كأعضاء غير دائمين في المجلس الذي يضم 15 عضوا منهم خمسة أعضاء دائمين لديهم حق الفيتو، و10 أعضاء غير دائمين تجدد عضويتهم نصفيا كل سنة. وأبلغت المكسيكالأممالمتحدة رسميا في رسالة حول موقفها من قضايا تصفية الاستعمار بالعالم دعمها القوي لتنظيم استفتاء بالصحراء الغربية يتمكن من خلاله الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير. أما النرويج فتحافظ منذ عقود على موقفها الداعم لنضال الشعب الصحراوي في تقرير المصير وتعتمد تمثيلية لجبهة البوليساريو بأوسلو وتساهم باستمرار في دعم اللاجئين الصحراويين. من جهتها، تعتبر كينيا التي ستترأس مجلس الأمن شهر أكتوبر 2021، أن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير غير قابل للتصرف أو المساومة وأن عملية تصفية الاستعمار يجب أن تستكمل لتحرير أراضي الجمهورية الصحراوية . وبالنسبة لجمهورية ايرلندا، فإن دعم حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير من "الثوابت" في السياسة الخارجية لهذا البلد الاوروبي الذي لديه مكانة دولية هامة. أما بالنسبة للنرويج، فتعتبر القضية الصحراوية من القضايا العادلة في العالم والتي يكن حلها في تمكين شعبها من ممارسة حقه الثابت في تقرير المصير والحرية. وأوضحت رئيسة الدبلوماسية النروجية، ان موقف بلادها من قضية الصحراء الغربية لن يتأثر بإعلان الرئيس ترامب الاعتراف بالسيادة المزعومة للمغرب على الصحراء الغربية.