حذرت وزارة التعليم العالي رؤساء الندوات الجهوية للجامعات و رؤساء المؤسسات الجامعية من سرقة البيانات الشخصية لمستخدمي "فيسبوك" و دعت مستخدمي الشبكة الى الانتباه خلال الأشهر المقبلة من "هجمات الهندسة الاجتماعية" التي قد يشنها أفراد ربما حصلوا على أرقام الهواتف أو البيانات شخصية الأخرى. وجهت وزارة التعليم العالي من خلال مديرية الشبكات و أنظمة الإعلام و الاتصال الجامعية، مراسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية ،رؤساء المؤسسات الجامعية ،المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي للخدمات الجامعية والمدير العام للديوان الوطني المدير العام لديوان المطبوعات الجامعي بخصوص" سرقة البيانات الشخصية لمستخدمي "فيسبوك" و اوضحت المراسلة المؤرخة في12 أفريل الجاري تحوز البلاد على نسخة منها ،انه في أكبر عملية تسريب للبيانات الشخصية لمستخدمي فيسبوك وحسب ما أفادت به مواقع مختصة في مجال التكنولوجيا والأمن السيبراني، فقد تعرضت حسابات أكثر من 533 مليون مستخدم م على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" للاختراق بينهم أكثر من 11 مليون مشترك في الجزائر، وتشمل قاعدة المعلومات المسرية عبر الإنترنت معلومات شخصية، بما في ذلك أرقام الهواتف والأسماء الكاملة والموقع الجغرافي ومكان الإقامة وفي بعض الحالات عناوين البريد الإلكتروني ومعلومات السيرة الذاتية وغيرها من البيانات الشخصية وبالرغم من كون هذه البيانات تمت قرصنتها عبر استغلال ثغرة أمنية قامت الشركة بتصليحها في عام 2019 ، إلا أن البيانات المسربة يمكن أن توفر معلومات قيمة للقراصنة الذين يستخدمون المعلومات الشخصية لارتكاب عمليات احتيال هويات أخرى وبالنظر إلى ما تقدم،يتعين التقيد بالإجراءات الاحترازية خاصة ما تعلق الأمر بالشروع على وجه السرعة، في تغيير كلمات المرور للحسابات، مع اختيار تسلسل معقد الحروف وأرقام ورموز خاصة يتكون من اثني عشر ( 12 ) رمزا على الأقل مع تفعيل ميزة المصادقة الثنائية التي تتعلق بإرسال رسالة نصية إلى هاتفك تتضمن رمزا فريدا يجب كتابته بعد إدخال كلمة المرور، المفصلة في الجزء الخاص بأمان الحساب والولوج إليه لإعدادات حساب فيسبوك كما شددت على ضرورة تسجيل الخروج من أي جهاز حاسوب أو أجهزة أخرى التي تم الدخول منها إلى فيسبوك و ينبغي لمستخدمي فيسبوك الانتباه خلال الأشهر المقبلة من "هجمات الهندسة الاجتماعية" التي قد يشنها أفراد ربما حصلوا على أرقام الهواتف أو البيانات شخصية الأخرى