قام رئيس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم المنتخب حديثا موتسيبي بزيارة خاطفة إلى المغرب، حيث التقى رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع، بالرغم من أن الرجل. وفي أجندة عمله كانت هذه الزيارة غير مبرمجة بما أنه تنقل إلى القاهرة حتى يتسلم مهامه بشكل رسمي وقد جمعه لقاء مع وزير الشباب والرياضة المصري. يحدث هذا في الوقت الذي تغنت فيه بعض الأطراف بأن انحدار المعني من جنوب إفريقيا سيعيد الجزائر للواجهة بحكم العلاقات التاريخية بين البلدين، بيد أن المصالح على ما يبدو تتجاوز أي علاقات، بدليل أن الرجل لم يكلف نفسه تهنئة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم المنتخب حديثا وقام بزيارة المغرب كأول بلد بعد انتخابه أو تعيينه من قبل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو. والأكيد أن خرجة الجنوب إفريقي تذكر الجميع بسلفه الملغاشي أحمد أحمد الذي كان يعتبر المغرب بلده الأول وكان يسير من طرف المخزن عبر رئيس الجامعة المغربية فوزي لقجع. ليبقى الخوف كل الخوف من أن يكون الرئيس الحالي الهيئة القارية نسخة طبق الأصل عن سابقه، في ظل غياب الجزائر عن المحافل الدولية وغياب الدبلوماسية الرياضية القادرة على منح نفس جديد للكرة الجزائرية على الأقل في التمثيل على مستوى الهيئة القارية وحماية مصالح الجزائر والكرة المحلية وقطع الطريق على ممارسات بعض الأطراف في الكاف التي تسعى للزج بأمور سياسية في الرياضة. إلى ذلك، شد شرف الدين عمارة الرحال أمس إلى قطر لحضور قرعة كأس العرب المنتخبات والمقررة يوم الثلاثاء، حيث أكد المعني في تصريحات صحفية أن كأس العرب مهمة بالنسبة للجزائر، بدليل حضور القرعة، مؤكدا أن هدف الاتحادية يبقى التواجد دائما في الريادة، كما أشار المعني في تصريحاته إلى أن تألق الأندية الجزائرية في مختلف المسابقات القارية يؤكد تطور الكرة الجزائرية. كما قال الرئيس الجديد للهيئة الكروية الجزائرية إنه من الممكن أن يلتقي بمدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي في قطر، مذكرا في الوقت ذاته بأنه سيترأس اجتماع للمكتب الفيدرالي حتى يقوم بتوزيع المهام على أعضاء المكتب الجديد.