-دعت نقابة الصيادلة الخواص الرئيس عبد المجيد تبون والوزير الأول إلى توجيه التعليمات اللازمة للوزراء المسؤولين عن ملف المؤثرات العقلية للتعجيل في نشر القوائم الخاصة بها مع إعداد مخطط امني لحماية الصيدلي من اعتداءات العصابات الإجرامية و مروجي المخدرات،خاصة بعد تنامي الظاهرة بشكل كبير ،مما أصبح يهدد حياة الصيادلة. حذرت نقابة الصيادلة الخواص من تصاعد عمليات الاعتداء على الصيدليات و التي كان أخرها حادثة محاولة حرق صيدلية بداخلها صيدلانية ببلدية الونزة ولاية تبسة، من طرف مدمن مؤثرات عقلية أراد الحصول عليها بطريقة غير قانونية ، حيث قام الفاعل بإحضار قارورة بها بنزين و رش الصيدلية ،قبل إضرام النار مما تسبب في إصابة الصيدلانية بحروق في الأطراف السفلية و تعرض جزء مهم من الصيدلية لأضرار و خسائر معتبرة . وطالب التنظيم، في بيان له تحوز البلاد على نسخة منه ،بضرورة اتخاذ إجراءات خاصة لحماية الصيدليات و إدراجها ضمن مخطط امني خاص توفره المصالح المختصة " كونها أصبحت هدفا سهلا للعصابات الإجرامية و مروجي الموثرات العقلية "، كما شدد على التعجيل في نشر القوائم الخاصة بالمؤثرات العقلية من طرف وزارة الصحة ،حسب ما ينص عليه القانون 04/18 المتعلق بالمخدرات و المؤثرات العقلية في مادتيه 2 و 3 ،و كذا المادة 244 من قانون الصحة 18/11، ناهيك عن إعلام كافة المتدخلين في مسار الملف، من أطباء و صيادلة في القطاعين العمومي و الخاص بأحكام المرسوم التنفيذي 19 /379 المتعلق بالمراقبة الإدارية و التقنية و الأمنية للمواد و الأدوية ذات الخصائص الموثرة عقليا الذي سيدخل رسميا حيز التنفيذ ابتداء من 14 أوت 2021