تقرر رسميا تصنيف وإدراج حوالي خمس مواد تستعمل للإدمان ضمن قائمة المواد الشبيهة بالمؤثرات العقلية، ويتعلق الامر أساسا ب " ليريكا" أو ما يعرف بالصاروخ و"ترامادون"، و" باركيديل"، و" زينون" و" ليكزوميل" و"ليزنكسيا"، ليرتفع العدد الاجمالي إلى 15 دواء يخضع استيرادها وتصنيعها وتوزيعها ووصفها لرقابة أمنية صارمة لضمان عدم وصولها لغير محتاجيها من المرضى وبالتالي استعمالها لأغراض الادمان. من المقرر الافراج عن المرسوم 379/19، المتعلق بالمراقبة الإدارية والتقنية والأمنية للمواد المؤثرة عقليا خلال الأيام القليلة القادمة بعد المصادقة على تعديله في الاجتماع الوزاري ليوم الأربعاء الماضي، حيث تم إجراء تعديلات "شكلية فقط " بتوزيع الصلاحيات ما بين وزارتي الصحة والصناعة الصيدلانية بخصوص مراقبة المواد ذات الخصائص الموثرة عقليا، بما يتوافق مع التعديلات التي جاء بها الأمر الرئاسي 02/20 في قانون الصحة 11/18، اذ أصبحت المراقبة في المؤسسات الصيدلانية المتعلقة بالاستيراد والتوزيع والتصنيع من صلاحية وزارة الصناعة الصيدلانية وفق المرسوم المعدل الجديد . وقال رئيس نقابة الصيادلة الخواص مسعود بلعمبري ل " الخبر" في هذا الإطار، إن التعديلات لم تمس بجوهر النص القانوني الجديد، حيث تم الابقاء على الوصفات متعددة النسخ ومختلفة الألوان الصفراء والبيضاء والوردي، بأرقام تسلسلية وتم الإبقاء أيضا يضيف على كل السجلات على مستوى الصيادلة والأطباء والموزعين والمستشفيات، قصد تتبع مسار هذه المؤثرات، غير أنه تم إنشاء لجنة وطنية للمواد والأدوية ذات الخصائص المؤثرة عقليا على مستوى وزارة الصناعة الصيدلانية، بعد أن تقرر رسميا نشر القوائم الخاصة بالمؤثرات العقلية وكذلك المواد الشبيهة بها، التي أصبحت تستعمل لأغراض الادمان. وتم في هذا الإطار حسب بلعمبري، تحديد جدول بحوالي خمس مواد تضاف إلى العشرة مؤثرات الموجودة حاليا، يمنع بيعها خارج المسار الذي حدده النص القانوني الجديد، حيث تم إدراج كل من" ليريكا" أو ما يعرف بالصاروخ و "ترامادون"، و" باركيديل "، و" زينون" و" ليكزوميل" و" ليزنكسيا" كمواد شبيهة بالمؤثرات العقلية المحظورة إلا لأغراض علاجية معينة.