البلاد. نت/ ص.لمين- أكد مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، جمال بوكزاطة، أن الوزارة لاحظت الحاجة الماسة للتعليم الحضوري خلال السنة الدراسية 2021/2022، خلافا للتعليم عن بعد الذي يؤثر على إستيعاب الطلبة لمحتويات البرامج البيداغوجية وبالتالي تم إعتماد التعليم الهجين والتعليم المختلط والتعليم بالدفعات. واوضح المدير لدى نزوله ضيفا على برنامج " ضيف الصباح " بالقناة الإذاعية الأولى، أن تسيير الدفاعات عرف بعض الخلل على مستوى بعض المؤسسات الجامعية مما لم يسمح للطلبة بإستيعاب مجمل البرامج، مؤكدا أن القطاع أعطى الفرصة للمؤسسات الجامعية لتمديد الموسم الجامعي وبالتالي إستدراك التأخر المسجل بها وتمكين الطلبة من إجراء إمتحانات آخر سنة إضافة إلى مناقشة المذكرات وأطروحات التخرج. المتحدث أوضح أن بالنسبة للدخول الجامعي المقبل أن "كل الهيئات واللجان على المستوى الجهوي اجتمعت وقدمت اقتراحات خاصة فيما تعلق بتعديل وتحسين المنشور الوزاري " مضيفا بالقول " بالفعل تم الانتهاء منه ونحن بصدد مناقشته وطرحه على مستوى الندوات الجهوية للجامعات وبعدها ستكون الندوة الوطنية لرؤساء الجامعات لكي تؤكد وتصادق على هذه التوجيهات ليتم وضع المنشور الوزاري في متناول حاملي شهادة البكالوريا وأوليائهم " والأكيد في هذا المنشور أننا كرسنا الجانب الرقمي وعملية التسجيل كلها ستكون عبر تدعيم الرقمنة " يؤكد المتحدث. هذا وكشف مدير التكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يعتزم " فتح مدرستين عليتين وطنيتين جديدتين في الزراعة الصحراوية في كل من واد سوف وورقلة وهذا لمواجهة التحديات التي تعرفها الجزائر في مجال الأمن الغذائي "، مشيرا إلى أن " قطاع التعليم العالي سيندمج وبقوة ليكون قاطرة لتحقيق الأهداف التي سطرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خاصة فيما تعلق بالأمن الغذائي والأمن الطاقوي والأمن الصحي ".