التمس أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة الأخضرية، 6 أشهر حبسا نافذا و01 آلاف د ج غرامة مالية للمتهم (س.خ) عون حرس بلدي متابع بجنحة التسبب بغير قصد في حريق أدى إلى إتلاف ملك الغير وإضرارا بمركز الحرس البلدي. وفي غياب الطرف المدني في القضية الممثل في مديرية الحرس البلدي بالبويرة، صرح المتهم بأنه أراد إشعال المدفئة بسبب البرد الشديد في المنطقة، إلا أنه وبسبب تسرب الغاز داخل الغرفة اندلع الحريق وأدى إلى حرق أسلحة وأفرشة وأسرة للمفرزة. المتهم كان مرفوقا بعدد كبير من الشهود يعملون معه في نفس المفرزة الذين أكدوا الواقعة وأن سببها المباشر هو تسرب الغاز. دفاع المتهم تطرق إلى ظروف العمل الصعبة بالمفرزة التي تقع في منطقة نائية لا تحوي حتى على وسائل إطفاء النار وأضاف أن موكله حاول بكل قواه إخراج ما كان في الغرفة من أسلحة وأفرشة إلا أنه لم يستطع مواجهة الحريق، ملتمسا إيفاد موكله الغير مسبوق قضائيا بأقصى ظروف التخفيف، خاصة وأن المتهم تم توقيفه من طرف رب العمل، والقضية في النظر في الرابع ماي القادم. ق،م جنايات الشلف 81 شهرا سجنا لموظف ببلدية سنجاس أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء الشلف المدعو(ل ز) وهوموظف ببلدية سنجاس الواقعة جنوب عاصمة الولاية الشلف ب 81 شهرا سجنا، بعد متابعته بجناية تزوير محرر عمومي لشخص مغترب بفرنسا. تفاصيل قضية الحال تعود إلى أكتوبر من السنة الماضية لما قام المتهم ب التوقيع في مكان الشخص الموجود بفرنسا على بطاقة التعرف الوطنية باعتباره عاملا هناك وهوالفعل الذي يعاقب عليه القانون. ب ت تشابه اسمه مع أحد الإرهابيين كاد يكلفه السجن مثل، أمس، المدعو(ش م) أمام محكمة الجنايات بالشلف لمتابعته بجناية الانخراط في جماعات إرهابية مسلحة، حيث كان تشابه اسمه مع أحد الإرهابيين الموجود في حالة فرار والناشط علي مستوي جبال زكار بولاية عين الدفلي السبب في ذلك. تفاصيل القضية تعود إلى سبتمبر من السنة الماضية لما كان عائدا إلى مكان إقامته رفقة (ل م) والمتابع بنفس التهمة إلى مكان إقامته بواد رهيو بولاية غليزان، حيث تم التحقيق معهما من طرف الدرك الوطني بمدينة بومدفع نظرا لتشابه اسم المتهم الأول مع اسم أحد الإرهابيين بالمنطقة والمدعوشوية محمد وإحالتهما على المحكمة، إلا أنها في الأخير برأت ساحة كل منئالمتهمين ومتهم آخر متابع بجناية تشجيع الجماعات الإرهابية يدعي (ج م).