وجه الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني تعليمة لجميع أمناء المحافظات يدعوهم فيها إلى ضرورة الشروع ”فورا” في تطبيق القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، المتعلق بعدم الجمع بين عضويتين تنفيذيتين، من خلال تخيير المنتخبين في مكتب المحافظة بين البقاء قي مكتب القسمة أو المحافظة· وتنص التعليمة رقم 10 على أنه في إطار تطبيق أحكام القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب وبخاصة ما يتعلق بقواعد العمل الحزبي، حيث إن العضوية في كل من مكتب القسمة ومكتب المحافظة تعد تنفيذية، فإن على أمناء المحافظات الذين تم تعيينهم أن ”يقوموا فورا” بتطبيق البند السادس من المادة 13 من القانون الأساسي للحزب، والبند التاسع من المادة 13 من النظام الداخلي، وذلك بتخيير أعضاء مكاتب المحافظات المنتخبين في مكاتب القسمات، بين البقاء في العضوية التنفيذية على مستوى القسمة أو على مستوى المحافظة· وتضيف التعليمة أنه في حالة اختيار البقاء على مستوى مكتب القسمة يجب تحرير محضر بذلك ورفعه إلى المكتب السياسي من أجل تعويضه·
أما في حالة اختيار العضوية في مكتب المحافظة فيتم تعويضه طبقا للإجراءات الواردة في التعليمة المؤرخة في 09 جوان ,2010 والتي تنص على أنه في حالة صعود أحد أعضاء مكتب القسمة إلى مكتب المحافظة فإنه يتم تعويضه بالعضو الإضافي الذي تم انتخابه أو تزكيته خلال عملية انتخاب مكتب القسمة· من جهة أخرى شرع حزب جبهة التحرير الوطني في عقد جلسات رمضانية مع مناضليه عبر جميع مكاتب القسمات، حيث دعت قيادة الحزب من أمناء المحافظات إلى تسطير برنامج خلال الشهر الكريم يشمل مختلف النشاطات الترفيهية والثقافية· كما يتم الاستماع إلى انشغالات المناضلين وشرح نتائج الدورة الاستثنائية للجنة المركزية المنعقدة نهاية الشهر المنصرم وإطلاعهم على أهم مستجدات الحزب· ومن المنتظر أن يتم رفع تقارير إلى المحافظة حول نشاط كل قسمة ليحول إلى الجهاز المركزي· وتأتي هذه النشاطات الرمضانية لمعرفة الأفلان مدى تجاوب المناضلين مع قياداتهم، بالإضافة الى فضح ادعاءات ”التقويميين” الذين أعلنوا عن انضمام العشرات من القسمات إليهم وهو ما نفاه محافظون، آخرها ادعاء الناطق باسم التقويميين عن انضمام 15 قسمة من محافظة تيبازة إلى حركتهم، ليأتي الرد سريعا من قبل محافظة تيبازة حيث عقدت جمعية عامة حضرها جميع أعضاء مكاتب المقسمات ال,28 ونددوا بمحاولة زعزعة استقرار المحافظة متوعدين من يسمون التقويميين بغزوهم في مقرهم بالدرارية إن حاولوا ثانية· ، يشار إلى أنه تم إحصاء 3 أشخاص من تيبازة انضموا الى التقويميين بعد أن تم عزلهم من المجلس الشعبي الولائي والمجلس البلدي لسوء استعمال المنصب·