أكد مصدر مقرب من الفاف، أن المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش سيختار بين 3 ملاعب قصد برمجة الحصص التدريبية أو بالأحرى المباريات التطبيقية لإحداث جاهزية زياني ورفقائه، تحسبا لمواجهة الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 التي ستجري مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية· المدرب الوطني سيختار بين 3 ملاعب والتي سيعاينها قريبا وهي على التوالي: ملعب شاكر، 5 جويلية وملعب وريبة، وهي الملاعب الوحيدة المعشوشبة طبيعيا والتي ستعين الخضر على التحضير جيدا تحسبا لموعد دار السلام الهام· كما ستكون الفرصة مواتية للمدرب البوسني من أجل اختيار الملعب الذي سيحتضن فعاليات الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات، والتي يستقبل فيها الخضر منتخب إفريقيا الوسطى، وقد تكون هذه الجولة محددة في حال فوز منتخب إفريقيا الوسطى بملعبه أمام المنتخب المغربي المنتشي بفوز ساحق خلال الجولة الفارطة من التصفيات أمام الخضر برباعية كاملة· لذا سيعمل حاليلوزيتش على اختيار الوجهة الصحيحة والتي تمكن زياني ورفقائه من التحضير جيدا من أجل الإطاحة بالمنتخب التنزاني في عقر دياره والتساوي في عدد النقاط في حال فوز إفريقيا الوسطى خلال الجولة المقبلة، وفي هذه الحالة سيكون بوسع الخضر التأهل لنهائيات أمم إفريقيا 2012 في حال فوزهم في آخر جولة من التصفيات على منتخب إفريقيا الوسطى وبنتيجة 3-.0 لذا فلغة المستحيل منعدمة تماما في الوقت الحالي في قاموس المدرب البوسني الذي يطمح لرفع التحدي وتأهيل الخضر لنهائيات أمم إفريقيا .2012 ملعب شاكر الوجهة المثلى للخضر سيكون ملعب شاكر الوجهة المثلى للخضر والتي ستعينهم على التحضير جيدا لمواجهة تنزانيا· كما سيكون هذا الملعب الأمثل أيضا لكسب رهان مواجهة الجولة الأخيرة من التصفيات، خاصة بعدما تمت إعادة تهيئة أرضيته التي اكتست بحلة جديدة، مقارنة بأرضية ملعب 5 جويلية التي هي في تراجع مستمر فضلا عن أرضية ملعب رويبة التي قد تعرض اللاعبين للعنة الإصابات، لذا فملعب شاكر بات الأقرب لاستقبال المنتخب الجزائري وذلك بعد غياب دام سنة كاملة، منذ مواجهة الجولة الأولى من التصفيات أمام المنتخب التنزاني والتي تعادل فيها رفقاء زياني بنتيجة 1-1 أمام المنتخب التنزاني في شهر سبتمبر من السنة الماضية· جدير ذكره أن الناخب الوطني يلتحق اليوم بالجزائر لتنشيط ندوة صحفية والوقوف على جاهزية المنشآت الرياضية البوسني دوّن المشاكل التنظيمية، ضعف مردود اللاعبين وممارساتهم السلبية المدرب الوطني يكتشف حقيقة المنتخب الجزائري بعد تربص فرنسا أنهى الخميس المنتخب الوطني لكرة القدم بماركوسيس الفرنسية أول تربص له تحت قيادة الناخب الوطني الجديد وحيد حاليلوزيتش الذي وقف على حقيقة الوضع داخل المنتخب الوطني والمشاكل الكبيرة التي تنخر المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة وذلك منذ نهاية مونديال 2010 بجنوب إفريقيا، ويبدو أن برمجت التربص بالنسبة للبوسني كان من قبيل الوقوف على حقيقة الأمور في المنتخب الوطني، وهو ما تأكد فعلا بالنسبة للمدرب السابق لفريق العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان حيث دون ملاحظات سوداء عن المجموعة بداية من التنظيم الذي لم يكن في المستوى على عكس العادة حيث وجد بعض اللاعبين صعوبات جمة في اللحاق بالتربص لا سيما أن الدعوات لم تصل في الوقت المحدد إلى الأندية المعنية على غرار ما حدث مع مسلوب الذي تغيب عن التربص، غير أن القطرة التي أفاضت الكأس هي مسألة تغيب بعض اللاعبين الأساسيين وتحججهم بالإصابة على شاكلة رياض بودبوز الذي اعتذر عن القدوم بسبب الإصابة كما يقول اللاعب في حين أن حاليلوزيتش الواسع الخبرة مع العديد من الأندية تفطن للأمر وأبعده عن تشكيلة الخضر التي ستواجه تنزانيا في الثالث من سبتمبر القادم بالإضافة إلى ذلك تأكد حاليلوزيتش من تدني مستوى لاعبي الخضر في الوقت الراهن ما جعله يبحث عن آفاق جديدة لتدعيم الخضر ويمنح نفسه فرصة حتى شهر ديسمبر القادم من أجل الخروج بالتشكيلة التي سيخوض بها الأهداف التي سطرها مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والمتمثلة أساسا في التأهل إلى كان 2013 وكأس العالم 2014 الأكيد أن الصورة التي رسمها المدرب الجديد للمنتخب الوطني عن أجواء المنتخب والمجموعة كانت مغايرة عن تلك التي وقف عليها في تربص ماركوسيس لا سيما أن الأصداء التي وصلته عن المنتخب الجزائري قبيل بدء مهامه كانت جيدة لا سيما من حيث التنظيم الذي تراجع بصفة رهيبة في الآونة الأخيرة