''لن أدرّب أي منتخب حتى الموسم القادم... آخر كلمة'' ''عودتي إلى تونس لمواصلة العمل مع ''نسمة'' مرهون بتحسن الأوضاع'' كشف لنا الناخب الوطني السابق رابح سعدان، في اتصال هاتفي معه أمس، أنه لا وجود لأي عرض رسمي من أي نادي أو منتخب، بعد تعثر المفاوضات التي كانت مع المنتخب اليمني، مبرزا في ذات السياق، أنه لا توجد أية مفاوضات جدية على اعتبار أن الموسم في منتصفه كما قال. وهو ما جعله يؤكد لنا بأنه لن يدرب أي منتخب أو أي نادٍ على الرغم من تأكيده على عدم تحمسه لفكرة التدريب حتى الموسم القادم، اقتناعا منه بأن العروض التي وإن وصلته في الوقت الراهن لم تكن جيدة وجدية. سعدان وفي ذات السياق، جدد التأكيد على أنه في حاجة إلى راحة لاستعادة أنفاسه، وهي الفرصة التي أتيحت له بعد مغادرته للمنتخب الوطني، مجددا القول بأنه غير قلق على العودة إلى الميادين وبأنه لن يتسرع في اتخاذ القرار قبل دراسته جيدا من جميع الجوانب، الأمر الذي جعله يحسم في أمر تأجيل العودة إلى الميادين مجددا كمدرب إلى غاية الموسم القادم. على صعيد آخر وبخصوص عمله في قناة ''نسمة'' التونسية كمحلل وتنقله إلى الجارة الشرقية على ضوء الأوضاع المتفجرة هناك، أوضح محدثنا أن ذلك مرهون بتحسن الأوضاع في البلد الشقيق على اعتبار استحالة التنقل حاليا، متمنيا عودة الهدوء إلى تونس ورافضا الخوض في الوضع في تونس على اعتبار أنه شأن داخلي. ''اسألوا رئيس الفاف إن كان مازال يريدني مديرا فنيا... ليس لدي أي تعليق'' على صعيد آخر، وبخصوص العرض الذي كان مطروحا عليه في وقت سابق لتولي أمور المديرية الفنية للمنتخبات الوطنية، رد محدثنا مازحا ''هذه صلاحيات رئيس الفاف لا أعتقد أنك أنت الرئيس...''، مؤكدا أن هذا الأمر يبقى من صلاحيات رئيس ''الفاف'' محمد روراوة القادر على الفصل فيه، داعيا إيانا إلى سؤاله، وبالتالي لا يمكن له التعليق على هذا الأمر، في حين لم يتلق أي عرض رسمي، رافضا استباق الأمور إلى غاية عودة التفكير فيه كمدير فني للمنتخبات. بعدما تأكد من استحالة جاهزية ملعب شاكر في الموعد بن شيخة يختار بين ملاعب عنابة، تلمسان ووهران لاحتضان مواجهتي تونس والمغرب ويزيح ملعب قسنطينة من حساباته وضع الناخب الوطني عبد الحق بن شيخة ثلاثة ملاعب في مفكرته سيختار واحدا منها لاحتضان مواجهتي تونس الودية والمغرب لحساب الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لنهائيات أمم إفريقيا 2012 التي ستجري مناصفة بين الغابون وغينيا الإستوائية، وسيختار بن شيخة بين ملعب 91 ماي بعنابة، وملعب العقيد لطفي بتلمسان أو ملعب زبانة المعشوشب اصطناعيا الذي وضعه كحل أخير في حال ما تعذر عليه الأمر لبرمجة اللقاءين المقبلين في عنابة أو تلمسان، كما صرف بن شيخة النظر عن ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بالنظر لعدم توفر الفنادق في هذه الولاية. وقبل أن يلجأ بن شيخة لهذه الخيارات، تنقل صبيحة أول أمس لمدينة البليدة رفقة نائب رئيس الرابطة المحترفة لكرة القدم محمد خلايفية، حيث عاين الملعب بحضور مدير الشباب والرياضة لولاية البليدة، فضلا عن مدير ملعب شاكر والمسؤول عن مشروع تهيئة أرضية الملعب، وخلال هذا الاجتماع أشعر مدير الملعب جمال بلحاجة الناخب الوطني باستحالة احتضانه لمواجهة المغرب، خاصة أن الأشغال ستستغرق قرابة الثلاثة أشهر، وقال بلحاجة في تصريحه ل''النهار'': ''بذلنا كل ما بوسعنا لبرمجة مواجهة المغرب هنا بالبليدة، لكن ضيق الوقت حرمنا من ذلك، علما أن مدة الأشغال ستستغرق أكثر من ثلاثة أشهر، وهو الأمر الذي جعل بن شيخة يتحرك لاختيار ملعب آخر''.