مثل، أمس، أمام محكمة الجنح بغليزان 10 عناصر تنشط في عمليات تزوير جوازات سفر، حيث التمست هيئة النيابة عقوبة الحبس النافذ لمدٌة 05 سنوات في حق خمسة موقوفين، بتهمة التزوير واستعمال المزور وتقليد أختام الدولة وانتحال الألقاب للبعض متبوعة بالإدلاء بتصريحات كاذبة. فيما التمست في حق خمسة آخرين 3 سنوات سجنا نافذا بتهمة المشاركة وعدم الإبلاغ. القضية تعود إلى 23 من شهر ديسمبر من السنة المنصرمة تاريخ تلقي فصيلة الأبحاث للدرك الوطني معلومات دقيقة تفيد أن هناك مشتبها فيهم على متن سيارتين مختلفتين يتبادلان سلعة أو بضاعة مشكوكا في شرعيتها على مستوى محطة البنزين بمدخل بلدية سيدي خطاب. عناصر الدرك من جهتهم نصبوا كمينا للعصابة بالمحطة وبعد عملية التسليم بين الأشخاص داهموا السيارتين وتمٌ توقيف المجموعة، حيث عثرت على 05 جوازات سفر بحوزة المتهم الرئيسي المدعو ''ح، عبد القادر'' 53 سنة متابع قضائيا وصادر في حقه أمران بالقبض. هذا إلى جانب قائمة من الأسماء مدون عليها تاريخ دخول وخروج أصحابها أرض الوطن. فيما عثرت عناصر الدرك بحوزة المتهم الرئيسي الثاني في قضية الحال المسمى ''ب، الحبيب ''ظرفا به جوازا سفر لأشخاص من ولاية مستغانم، كشفت التحقيقات أن الشبكة كانت تسير من خارج أرض الوطن وبالضبط من بلجيكا من طرف المدعو ''بودالية،ع'' المتواجد في حالة فرار، هذا الأخير تمكن من تكوين شبكة تنشط في تسهيل عمليات تزوير وثائق رسمية بالتنسيق مع المتهميين الرئيسيين، وهو الأمر الذي أكده ثلاثة من الشبان ورطهم في قضية الحال محتال مجهول مقابل مبلغ مالي يفوق 1000 أورو، كانوا قد سلموا له جوزاتهم بقصد الحصول على تأشيرة. فيما أصر على كل من صاحب سيارة الأجرة جار المتهم''الحبيب'' وصاحب سيارة رونو جار المتهم ''عبد القادر'' وصديق شقيقه ''لحسن'' الموقوف هو الآخر، على إنكار علمهما بتفاصيل الجريمة قبل وقوعها وأنكرا أي صلة لهما بهذه العملية المشبوهة وبعد الاستماع إلى كافة أطراف القضية أجل قاضي الجلسة النطق بالحكم إلى الخامس من شهر ماي القادم.