تحولت الجمعية العامة التي نظمها الفرع النقابي لعمال جامعة وهران السانيا، إلى شبه محاكمة رئيس الجامعة الأستاذ العربي الشاهد بصفته المسؤول الأول على جامعة السانيا.وقد طالب الناطق الرسمي لنقابة عمال جامعة السانيا مدير الجامعة بالاهتمام بمطالب العمال والعمل على تحسين الظروف المهنية والاجتماعية بدلا من الهروب إلى الأمام وتفادي ملاقاة ممثلي عمال الجامعة. وفي هذا الصدد أكد منشط الجمعية العامة أنهم حاولوا الاتصال بمدير الجامعة مرارا وتكرارا لطرح انشغالات العمال مؤكدا في الوقت ذاته أنهم لحد الآن لم يتلقوا ردا شفهيا لملاقاة رئيس جامعة وهران، مضيفا بأن جامعة وهران ليست ملكا لأحد أو لجماعة معينة التي حولت جامعة وهران إلى ملكية خاصة تقبل من تشاء وتوظف من تشاء. كما استغرب الأمين الولائي لنقابة عمال جامعة وهران عدم تسوية وضعية مجموعة من العمال المستخلفين وذلك منذ سنة 1996 بالمقابل نشاهد أن بعض الأشخاص المحسوبين على الإدارة تم توظيفهم بصفة رسمية ولمنصب دائم. كما طلب النقابي بن طيب قادة من مدير جامعة وهران ضرورة حضوره الجمعيات العامة الخاصة بعمال الجامعة، كونه الوصي الأول على هذا الحصن الأكاديمي. عمال السانيا من جهتهم دعوا مدير الجامعة إلى ضرورة إعادة النظر في توقيت دفع الرواتب الشهرية وإلزامه بتغيير تاريخ يوم تلقي الرواتب. علما أن عمال جامعة السانيا كانوا يتلقون رواتبهم في اليوم السادس من كل شهر كما طالب عمال السانيا عبر تدخلاتهم برحيل الإدارة الحالية التي لم تهتم بمشاكل العمال والحالة المزرية التي يتخبطون فيها. ممثل عمال السانيا ندد بسياسة إقصاء الإطارات ذات الكفاءة المهنية في جميع المصالح الإدارية ودعا إلى ضرورة والتعجيل بإدماجهم في مناصبهم. ولم يفوت الأمين الولائي لذات الفرع الفرصة لإرسال عدة رسائل قصيرة مشفرة إلى القائمين على جامعة وهران مهددا أنه في حالة عدم استجابة مدير الجامعة للائحة المطالب المرفوعة له منذ انتخاب أعضاء نقابة الفرع، فإن التنظيم المذكور سيتخذ إجراءات يخولها له القا