في خرجة غير منتظرة أكد سيد علي لبيب انسحابه من سباق الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية فاسحا المجال للثنائي مصطفى بيراف الرئيس السابق للجنة، وكذا بن سالم رئيس الاتحادية الجزائرية للملاكمة.وأكد لبيب أن الأمور كانت قد حسمت قبل 4 أشهر حيث تم خرق القوانين المتعلقة بإيداع ملف الترشح، والتي ضيقت عليه الخناق لمنافسة المترشحين الآخرين. وقال لبيب في هدا السياق ''أظن أن الأمور قد حسمت من قبل ولا داعي لسرد التفاصيل التي حالت دون ترشحي في سباق الظفر برئاسة اللجنة الأولمبية وعليه فأنا منسحب تلقائيا''.. وواصل لبيب الحديث عن الدور الذي قد يلعبه مستقبلا بالرغم من انسحابه من سباق الترشح، وعلق قائلا: ''بالرغم من انسحابي من على قائمة الترشح الذي كان تلقائيا سأواصل عملي في هذا المجال بما قد يخدم الرياضة الجزائرية بل سأبذل قصارى جهدي لدفع عجلتها ومدها بالخبرة اللازمة من بعيد أو من قريب لأن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.'' بين هذا وذاك يبقى الرئيس السابق للجنة الأولمبية مصطفى بيراف في رواق أحسن لخلافة نفسه على رأس هذه الهيئة لا سيما أن منافسه الآخر لن يكون بالقوة المتوقعة مقارنة ببيراف الذي لديه كل الخبرة لمواصلة مسيرته على رأس الهيئة.