علمت ''النهار'' أمس، من مصدر أمني موثوق أن عناصر كتيبة الدرك الوطني في البليدة تمكنوا أول أمس، من توقيف المتهم بقتل شاب والتنكيل بجثته بعدما تم فصل رأسه عن جسده ورمي جثته في وادي ''كاف حمام '' التابعة لبلدية أولاد يعيش في البليدة مثلما أشارت إليه ''النهار'' في عدد سابق. وأثمرت تحقيقات عناصر الدرك الوطني، إلى التوصل بأن الجاني صديق للضحية وكانا ليلة الحادثة على موعد مع مروّج مخدرات لإبرام صفقة شراء كمية من المخدرات وأقراص مهلوسة قصد إعادة بيعها بالتجزئة، وقد اتفق الصديقان على اقتناء ما قيمته 20 مليون سنتيم من المخدرات بالشراكة بينهما، وأثناء عملية تسليم المبالغ إلى الممون واستلام المخدرات منه، قام هذا الأخير بالفرار بالمبلغ بدون تسليم الكمية المتفق عليها، ليدخل الشريكان في ملاسنات كلامية بعد أن حمّل كل منهما مسؤولية فرار الممون للآخر، لتتطور الملاسنات إلى عراك بالأيادي، حيث قام الجاني بضرب الضحية بواسطة حجر على مستوى الرأس، ليغمى عليه ويقوم الجاني بالتخلص منه نهائيا من خلال نحره وفصل رأسه عن جسده ومن ثم إحراق جسده ووضع رأسه داخل كيس بلاستكي والتوجه به إلى مدينة بوعرفة لإخفاء أثر الجريمة الشنعاء التي اهتز لها سكان المنطقة بعد أن أصبحت حديث العام والخاص في البليدة.