أفاد مصدر أمني ل''البلاد'' بأن مصالح درك بلدية مزغران بولاية مستغانم استرجعت، أول أمس، كمية هامة من الكيف المعالج قدرها 30 كلغ من السموم لفظتها أمواج البحر في شاطئ صابلات التابع لذات البلدية. وحسب مصادرنا، فإن الحمولة السامة التي تعد الثانية من نوعها بعد أقل من أسبوع من العثور على نفس الكمية بذات الشاطئ. تم اكتشافها من قبل عناصر الحرس البلدي بالمنطقة المكلفة بحماية الساحل هذه الأيام تبعا لتعليمات فوقية تسعى إلى تشديد الخناق ضد بارونات الكيف، حيث عثر عليها معبأة في طرد يحوي 30 كلغ من الكيف المعالج، كان مدسوسا تحت الصخور العملاقة بشاطئ صابلات استنادا الى معلومات أمنية لم تخف ظاهرة قناطير المخدرات التي باتت أمواج البحر تلفظها أسبوعيا، مع العلم أن المجموعة الولائية لدرك مستغانم.تمكنت من إحصاء حمولة 110 كلغ من الكيف المعالج منذ بداية الشهر الجاري، وهي كمية هامة تعكس نشاطات مهربي السموم عبر سواحل الغرب الجزائري التي تبقة تصدر قناطير المخدرات عبر الأكياس السوداء حسب تقارير أمنية، لاسيما عبر شواطئ مستغانم المجاورة لساحل عين تموشنت.