تشهد إكمالية محمد بركاني، إرتفاعا كبيرًا في منحنى العمليات الإجرامية التي يقترفها بعض المنحرفين القصر الذين يتصردون التلاميذ قرب باب الإكمالية، ومن ثم يتفنّنون في السرقة بخطف الهواتف النقالة، محافظات النقود والحقائب اليدوية بالنسبة لتلاميذات الصف الربع متوسط. فهن عادة ما يستغنين مع إقتراب آخر السنة عن المحافظ. ويكتفين بإحضار أوراق وأقلام في الحقائب اليدوية. وقد سجلت خلال الأسبوع الجاري فقط أكثر من 5 عمليات سرقة أثارت الرعب والشعور باللأمن وسط التلاميذ فرغم أن هذه الإكمالية تقع في شارع محمد الخامس المحادي شارع محمد الخامس المحاذي لأحد مراكز الأمن الحضري إلا أنها باتت تشكو من غياب الأمن تماما. وحسب شهادات بعض التلاميذ فإن معظم هؤلاء اللصوص من المألوفة، فهم إما التلاميذ كانوا يدسون في هذه المؤسسة قبل فصلهم. أوأنهم يقطنون بشارع ''ميلور'' المعروف بكثرة المنحرفين، وهولا يبعد كثيرا عن الإكمالية، غيرأن العديد ممن يتعرض للسرقة يخشى الإبلاغ عنهم وهو ما شجع في تنامي هذه الإعتداءات خاصة في الآونة الآخيرة. والسبب حسب بعض الأولياء أن هؤلاء اللصوص يغتنمون حلول موعد الإمتحانات التي عادة ما يكون فيه الآباء أسخياء مع أبنائهم. لتكتشف خلالها هذه الفئة المنحرفة من القصر عمليات السرقة التي أصبحت تتكرر يوميا عند مدخل إكمالية بركاني دون أن تحمل إدارة الإكمالية على توفير الأمن في محيطها، ولا حتى أولياء التلاميذ يتحركون بالفعل لإيجاد حل يوقف هذه العصابة عند حدها، بل يكتفون بالشكوى عوض الضغط على إدارة الإكمالية أو مطالبة مصالح الأمن بضمان سلامة التلاميذ، فهل سينتشل تلاميذ إكمالية محمد بركاني من مسلسل الاعتداءات والرعب الذي يعايشونه يوميا؟