واصل أمس سبعة نقابيين منضوين تحت لواء الاتحادية الولائية للصحة، إضرابهم عن الطعام، لليوم التاسع على التوالي أمام مبنى مستشفى عين الدفلى، على خلفية ما وصفوه بالحفرة وعدم الاستجابة للمسائل المهنية وتلك المتعلقة بتسيير المؤسسة الاستشفائية التي تعيش على وقع إضراب عن الطعام شنه نقابيو الاتحادية الولائية للصحة. التي يرأسها السيد عبد القادر قزول، الذي شرع هو الآخر في ''الصيام'' تضامنا مع هؤلاء النقابيين الرافضين لأشكال الحفرة داخل المستشفى. وقال بيان الاتحادية حصلت ''البلاد''نسخة منه، إن هناك نية مبيتة من قبل مدير المستشفى لعاصمة الولاية، ترمي إلى إجهاض النشاط النقابي وإرغام العمال النقابيين على العدول عن ممارسة حقهم النقابي، بل قال رئيس الاتحادية، إن مدير المستشفى لم يكف لحظة واحدة عن تسليط أنواع الترهيب والتهديد ضد الوجوه النقابية المشكلة للفرع النقابي لذات المستشفى، وجاء هذا التعامل غير الشرعي مع نقابيي المؤسسة الاستشفائية، على خلفية تنديدهم بقضية تبديد المال العام ناهيك عن استفحال صور التراخي وجمود المبادرة في أجنحة المستشفى. وعلى هذا النحو، أوضح البيان، أن إيفاد لجنة تحقيق بات أكثر من ضروري لإزاحة النقاب عن تجاوزات رددها النقابيون خلال إضرابهم الذي بات يشكل ديكورا مشوها أمام مبنى المستشفى في انتظار تدخل وزارة السعيد بركات لإنهاء حلقات الانسداد بين مدير المستشفى ونقابة الصحة.