نصب مساء أول أمس الدولي الجزائري السابق رابح ماجر بباريس، سفيرا للنوايا الحسنة لمنظمة اليونيسكو، في حفل كبير حضرته مجموعة كبيرة من الشخصيات السياسية وبعض سفراء الدول العربية وحتى الأوروبية المعتمدة في فرنسا، إلى جانب سفير الجزائربفرنسا· وكانت ايرينا بوكوفا، المديرة العامة لليونيسكو، قد أشرفت على مراسيم التنصيب، حيث خصت المنظمة لافتة خاصة باللاعب تحت شعار سلوك إنساني واجتماعي مثالي يشهد على التزام اللاعب الكبير لترقية تعاليم الرياضة عند الشباب”· وكانت مديرة ”اليونيسكو” قد أشادت كثيرا بالجزائري رابح ماجر وتعيينه سفيرا للنوايا الحسنة، لا سيما وأنه مثال حي عن الأخلاق الرياضية التي تتماشى وأهداف المنظمة كما عبرت عن سعادتها الكبيرة بهذا المكسب من ناحية ثانية أعرب سفير الجزائربفرنسا ميسوم سبيح عن فخره واعتزازه الكبير لامتلاك الجزائر لاعب في حجم رابح ماجر الذي كان ولا يزال يمثل الجزائر في أكبر المحافل الدولية، سواء عندما كان لاعبا أو بعد اعتزاله، ما يؤكد حسبه أن ماجر يبقى قيمة ثابتة في الكرة العالمية· وقد أكد رابح ماجر في مداخلته أنه ”مثل بشخصيته المتواضعة الجزائر التي لن يدخر جهدا على حد قوله في تمثيلها على أحسن وجه، لاسيما وأنها كانت السباقة لمساعدته ومنحه الثقة للمضي قدما”، يقول اللاعب·
رابح ماجر: ”تعييني سفيرا يعكس أخلاق جيل”
اعتبر رابح ماجر أن تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة مفخرة كبيرة له شخصيا وللجزائر التي ساهمت سلطاتها، على حد قوله، في مساعدته ودفعه إلى الأمام من خلال تشجيعه على مختلف التكريمات التي خص بها، مشيرا في الوقت ذاته إلى التزامه الكبير بتحويل جميع تعاليم الروح الرياضية والسماحة لشباب العالم وخاصة إفريقيا، وهي نفس التعاليم التي نشأ عليها في مؤسسة المنتخب الوطني·· ”أستغل الفرصة من أجل تذكر المنتخب الوطني الذي ترعرعت فيه منذ الصغر والذي أشبعني بتعاليم التسامح والروح الرياضية”، يقول رابح ماجر·