يسعى حزب النهضة الإسلامي الذي يتوقع أن يحقق أفضل نتيجة في انتخابات المجلس التأسيسي الأحد المقبل، إلى طمأنة التونسيين، بتأكيده قربه من النموذج التركي ودعوته إلى الحكم عليه حسب أفعاله لكنه قد يتأثر بتصعيد سلفي يصدم تقليدا تونسيا عريقا بممارسة إسلام معتدل ومتسامح. وشهد الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية تصعيدا في تحركات مجموعة سلفية صغيرة لكنها تحدث جلبة ما أثار مخاوف على التقاليد العلمانية التقليدية في تونس، بحسب بعض الباحثين. وبعد هجوم استهدف قاعة سينما واقتحام عنيف لمؤسسة جامعية ثارت ثائرة إسلاميين إثر بث قناة خاصة تونسية فيلما تضمن تجسيدا للذات الإلهية