حمّل مجلس الشورى المعارضين في حركة الإصلاح الوطني أمس أعضاء المكتب الوطني بزعامة حملاوي عكوشي، مسؤولية ما آلت إليه أوضاع الحركة في إشارة إلى الاعتداءات التي طالت ميلود قادري وعبد السلام كسال· وجاء في بيان تلقت ”البلاد” نسخة، أن مجلس الشورى الوطني عقد أمس دورة استثنائية لمناقشة أوضاع الحركة إثر الأحداث الأخيرة وأنه قرر تكليف المكتب الوطني جناح المعارضة بمتابعة الإجراءات القانونية في حق أعضاء المكتب الوطني إثر ما أسماه البيان اعتداءات حصلت بمقر الحركة· كما أكد بيان مجلس الشورى أنه متمسك بالقرارات الصادرة عن مجلس الشورى الوطني في دورته الاستثنائية بتاريخ 15/10 والمتمثلة في سحب الثقة من رئيس المجلس الشورى السابق ومكتبه ومن أعضاء المكتب التنفيذي الذين حملهم البيان مسؤولية الأحداث الأخيرة وقرر إحالتهم على لجنة الانضباط الوطنية· وأكد البيان على انتخاب عبد السلام كمال رئيسا لمجلس الشورى وعلى تزكية ميلود قادري أمينا عاما للحركة وتزكية اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الاستثنائي قبل نهاية السنة من أجل تصحيح أوضاع الحركة· من جهة أخرى دعا البيان الحكومة إلى الإسراع في مباشرة الإصلاحات السياسية والاقتصادية· أما على الصعيد الدولي فهنأت الحركة صفقة تبادل الأسرى وأعربت عن أملها في أن يحقق الشعب الليبي دولته المنشودة داعية الجزائر إلى مد يد العون إلى الجارة ليبيا·