لقي 429 شخصا مصرعهم، وأصيب 4699 آخرون في حوادث المرور التي سجلتها محاور الطرقات عبر كامل التراب الوطني خلال شهر سبتمبر، وهي حصيلة ثقيلة ومرتفعة مقارنة بنفس الفترة من سنة ,2010 حيث تم تسجيل 347 قتيلا و4105 جرحى· ارتفاع رهيب في عدد حوادث المرور رغم كل جهود الوقاية والحملات التحسيسية والإجراءات الردعية عن طريق استعمال جميع الوسائل المتطورة أبرزها الرادارات لرصد السرعة المفرطة ودوريات المراقبة لمختلف مصالح الأمن، إذ عاينت وحدات الدرك الوطني التي تُغطي نسبة 80 بالمائة من شبكات الطرقات عبر التراب الوطني، 2541 حادثا مروريا خلال شهر سبتمبر المنصرم بتسجيل زيادة تقدر ب 324 حادثا مقارنة بالشهر نفسه في سنة ,2010 وزيادة في عد القتلى ب 82 ضحية و594 جريحا· وأبرز تقرير لخلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني حول حصيلة حوادث المرور المسجلة خلال شهر واحد فقط، الأسباب العامة لوقوع حوادث المرور التي توصلت إليها تحقيقات عناصر الدرك بعد معاينة الحادث، حيث أكد التقرير أن 83,80 بالمائة من الحوادث التي وقعت أي ما يعادل 2054 حادثا من مجموع ,2541 كانت بسبب السائقين، تتصدرها استعمال السرعة المفرطة وفقدان السيطرة والتجاوز الخطير وعدم احترام مسافة الأمن والمناورات الخطيرة وعدم احترام قانون المرور وإشارات المرور والسياقة في حالة سكر· تليها نسبة 58,8 بالمائة ما يعدل 218 حادثا سببها الراجلين المتمثلة في لامبالاة المارة، ثم 182 حادثا وقع بسبب حالة المركبة خاصة الأعطاب التقنية ووقوع ثقب وانفزار والكوابح المعطلة، والاختلالات الميكانيكية وأخيرا 87 حادثا كانت نتيجة لحالة الطرقات والمحيط سواء طرقات غير صالحة أو طريق لزج وسوء الأحوال الجوية ·