قام أمس، المئات من سكان حي سيبوس الشعبي ببلدية عنابة، بحركة احتجاجية عارمة، تجمهروا من خلالها أمام البوابة الرئيسية للولاية تعبيرا منهم عن تذمرهم الكبير من تأخر السلطات المحلية في تطهير قائمة المستفيدين من حصة 100 مسكن اجتماعي والتعجيل بالكشف عن نتائج التحقيقات التي كانت لجنة مختصة قد قامت بها، مع المطالبة بتوزيع السكنات الموجهة لهذا الحي قبل حلول فصل الشتاء، لأن مشكل الفيضانات يبقى أكبر هاجس يثير مخاوف ضاحية سيبوس كلما تساقطت الأمطار· وأقدم المحتجون على التجمهر أمام مدخل الولاية، مطالبين بضرورة تدخل والي الولاية للحسم في المطلب الذي كانوا قد تقدموا به خلال شهر ماي المنصرم، في الوقت الذي سارعت فيه وحدات الأمن إلى فرض حصار مكثف على كامل مقر الولاية تحسبا لأي طارئ، لتقوم بتفريق المحتجين، وتوقيف أربعة شبان كانوا وسط المحتجين، حيث أحالتهم على التحقيق الأمني· وطالب المحتجون بضرورة استكمال الإجراءات الخاصة بعملية الترحيل، وذلك بمنحهم قرارات الاستفادة، لاسيما أن فصل الشتاء على الأبواب، وهاجس الفيضانات يبقى يثير مخاوفهم، في الوقت الذي ألحوا فيه على ضرورة الكشف عن الاستفادات الجديدة التي تم منحها عقب دراسة الطعون، لأن المعطيات التي تداولها المحتجون تفيد بأن 35 استفادة جديدة تم إدراجها ضمن القائمة الرسمية المخصصة لحي سيبوس الشعبي·