أبدى المستفيدون من حصص السكنات الواقعة بالقطب الحضري بعاصمة الولاية قلقهم من التنامي الكبير للمشاريع بقلب ارضية القطب التي انتشرت كالفطريات وبطريقة فوضوية غير مدروسة، الأمر الذي جعل سكناتهم أشبة بالزنزانات دون مساحات خضراء أو فضاءات للعب من الممكن برمجتها، لإعطاء طابع المدينة للأحياء السكنية· يأتي هذا في ظل تنامي مشكل نقص الجيوب العقارية بعاصمة الولاية وهو الأمر الذي دفع إلى استغلال شامل للعقارات حتى وإن كان الأمر يقضي على الواجهة الجمالية للقطب الحضري· ودعا المستفيدون إلى ضرورة وضع حد للفوضى السائدة عبر الخضوع للمقاييس العلمية المعروفة والمعمول بها في إنجاز الوحدات السكنية· وأرجعوا تأخر تسليم سكناتهم إلى انتشار ورشات موازية للإنجاز مما عرقل سير الأعمال·