قام عشية أول أمس، مسؤولو مركز الدراسات والبحث والإنجازات لقسنطينة بعرض والكشف عن المخطط الجديد للتناسق الحضري والعمراني الخاص بمدينة المسيلة ذات الكثافة السكانية الكبيرة والمقدرة بأزيد من 165ألف ساكن، وذلك بقاعة الاجتماعات بمقر البلدية ووسط حضور مسؤول الهيئة التنفيذية وأغلب المدراء التنفيذيين، إلى جانب المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني. حيث إستغرق مركز الدراسات حوالي ساعة من الزمن قدم خلالها مسؤولوه شروحات مفصلة خاصة بالخطوط العريضة والدراسة المستقبلية بشأن السياسة الجديدة التي وضعها المركز لمخطط التناسق الحضري والعمراني بمقر عاصمة الولاية، والتي أشرف على إعدادها مجموعة من مهندسي المركز، وهي الدراسة حسبهم، التي تم بشأنها وضع مخطط وسياسة عمرانية جديدة للتناسق الحضري تعتمد بالدرجة الأولى على العديد من الشروط والمواصفات عند إعداد وإنجاز المشاريع في المستقبل القريب والبعيد، وذلك بغية الوصول بالمدينة إلى مصاف المدن الكبرى والعصرية معتمدين على المخطط الجديد للمدينة الذي سبق وأن طرحته الحكومة، كما إستمع مسؤولو مكتب الدراسات لعدد من الأسئلة التي طرحها الحاضرون، والتي صبت في مجملها حول مراعاة أو عدم مراعاة الدراسة المعدة لظاهرة الزلازل، بإعتبار المسيلة تقع في منطقة زلزالية. وهل تراعي الدراسة مواصفات إنشاء مدينة جديدة وكذا عدد من الأسئلة والملاحظات تخص جوانب مختلفة من الدراسة طرحها أحد خريجي معهد التسيير والتقنيات الحضرية بجامعة بالمسيلة، وهي الأسئلة التي رد بشأنها مسؤولو المركز، على أن الدراسة المعدة تعتبر دراسة أولية تم خلالها مراعاة العديد من الشروط والملاحظات الأخرى التي سيتم مراجعتها هي الأخرى بما يراعي حسبهم، وسياسة المدينةالجديدة، بالإضافة إلى أنها دراسة أعدت لتصحيح صورة المدينة، بإعتبار أن الأولوية ستكون لها عند إعداد وإنجاز المشاريع، مع إعادة الإعتبار للأحياء الكبرى التي تعيش التأخر في التهيئة وعلى جميع المستويات والجوانب.