اتهم سكرتير سابق لدى عميد شرطة بحيدرة المدعو ”ح·س” بانتحال وظيفة عميد شرطة من أجل النصب على الضحية والاستيلاء على 16 مليون سنتيم قدم له كعربون عملية بيع سيارة بالمزاد العلني تابعة لمدرسة الشرطة· وجاءت متابعة سكرتير عميد الشرطة ”ح·س” بعد مرور 3 سنوات من صدور حكم غيابي في حقه بتاريخ 16 أكتوبر 2005 بعد أن نسبت إليه جنحة النصب والاحتيال وانتحال وظيفة، وتم إصدار أمر بالقبض ضده مع إلزامه بدفع تعويض بقيمة 40 ألف دينار، ووجهت إليه الاتهمات بعد تحريك الضحية الضحية ”ر·علي” شكوى ضده على أساس أنه عميد شرطة حسب ما أخبره، وكانا قد اتفقا على بيع سيارة لصالح الضحية لدى فتح عملية البيع بالمزاد العلني بمدرسة الشرطة التي كانت مقررة قبل مدة من الاتفاق، غير أن المتهم أنكر تهمة النصب والاحتيال وأكد أن الضحية الذي تغيب أمس عن جلسة المحاكمة بسيدي امحمد اختفى لمدة 3 سنوات بعد أن منحه بطاقة التعريف وتم تحرير الاتفاق على البيع لدى موثق، وأبدى المتهم استعداده لتسديد الدين المقدر ب16 مليون بالتقسيط والذي كان قد تسلمه على أساس عربون عملية البيع، إلا أن المتهم دفع هذا المبلغ لطليقته كنفقة مما جعل المتهم يودع ضده شكوى يتابعه فيها قضائيا بسبب الضرر الذي لحقه جراء تصرف المتهم،ئبعد أن قبض مبلغ 16 مليون سنتيم مقابل اقتناء سيارة يتم عرضها بإحدى مدارس الأمن الوطني على أساس بيع بالمزاد العلني· وكيل الجمهورية طالب في حق المتهم عقوبة 3 سنوات حبسا نافذا و20 ألف دينار غرامة مع إرجاء الفصل إلى وقت لاحق·