كشف الهاشمي بوطالبي رئيس المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق، أن عملية سحب رخصة السياقة بالتنقيط في الجزائر سيشرع في تطبيقها بعد سنة من أجل تعزيز تحسيس السائق وجعله يشعر بمسؤوليته في الحفاظ على سلامته وسلامة غيره، و”هي من الإجراءات التي اتخذتها عدة دول وأتت بثمارها من أجل تدعيم تدابير السلامة المرورية”· وأشار رئيس المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق لدى نزوله أمس الإثنين ضيفا على ”حوار الأولى”، إلى أن المراقبة التقنية للمركبات التي ينطلق تطبيقها بدءا من اليوم هي إجراء يتخذ للحد من حوادث المرور· وأضاف الهاشمي بوطالبي أن دور المراقبة التقنية اتخذت تدابيره وفق قانون المرور الصادر سنة 2001 على وجوب إخضاع كل المركبات للفحص التقني، وشرع في تطبيق هذا القانون تدريجيا حيث أخضعت في البداية المركبات الخاصة بنقل البضائع ونقل المسافرين و سيارات الإسعاف وسيارات التعليم، ثم تطبق على المركبات تدريجيا بدءا بالسيارات القديمة وعمم الآن على كل المركبات· وأوضح المسؤول أن الفحص التقني للمركبات يقوم بدور فعال في توفير السلامة المرورية، لأن المركبات التي يشوبها خلل فعيوبها تتسبب في وقوع الحادث، زيادة على التهور وعدم الوعي من طرف السائقين، حيث تميز عام 2011 بكثرة حوادث المرور·
وفي هذا الصدد أشار الهاشمي بوطالبي رئيس المركز الوطني للوقاية والأمن عبر الطرق، إلى تأهيل سسائقي الحافلات للحصول على كفاءة مهنية لأن سياقة الحافلات تتطلب مهارة ومعارف أكثر، إضافة إلى الصحة النفسية والجسدية وقلة الخضوع للراحة·