سارع أفراد مصالح الحماية المدنية بولاية بسكرة مدعمين بآليات ومركبات إطفاء أمسية الأربعاء الفارط، إلى تطويق النيران الكثيفة التي عملت على حرق ما بين 400إلى 500طن من الفضلات الصناعية والتراكمات ومخلفات المواد المستعملة في إنتاج مادة الكابل المخزنة منذ سنوات بقصد حماية ومنع انتشار ألسنة النيران نحو أجنحة الإنتاج ومحاصرة المواد السامة السائلة والتقليل من خطر الغازات السامة المتطايرة ابتداء من المنطقة الصناعية . وقد استنجد أفراد الحماية المدنية في هذا التدخل بمديرية الأشغال العمومية والبلدية والجزائرية للمياه ومصلحة الصيانة لسونطراك المحاذية لمكان النار، من أجل استقدام الجرافات بغية الإطفاء بواسطة الغم بالتراب و الماء الكافي لذلك هذا بعد استعمالها لكل العتاد المتاح بما في ذلك جزء من شبكة الحريق التابعة للمركب لأجل امتصاص كل المخاوف البشرية . وفيما تبقى أسباب هذا الحريق الذي شكل سحبا كثيفة، مجهولة في حدود كتابة هذه الأسطر، حسب المكلف بالإعلام لدى الحماية المدنية، فإن تدخل نحو50 عنصرا من الحماية المدنية وآخرين تابعين للمركب بمعية نظرائهم بالأمن الوطني، عمل على التحكم في نسبة كبيرة من عملية الاحتراق الخطيرة بمساعدة عامل الرياح وفي أقل من ساعتين وسط فضول عشرات المواطنين من مستعملي الطريق الوطني الرابط بين بسكرة والجزائر عبر طولقة، وفي يوم نظمت فيه أبواب مفتوحة حول البيئة تحت شعارس كوكبكم في حاجة إليكمس تحت رعاية برنامج الأممالمتحدة . للعلم، فإن هذا المصنع المختص في صناعة الكوابل ذات السمعة العالمية، تم بيعه مؤخرا في اطار الشراكة للمتعامل جنيرال كابل العابر للقارات.