اتخذ أولياء تلاميذ ابتدائية بوسكين عمر ببلدية بابار، أول أمس، قرارا بمنع أبنائهم من الدراسة بسبب البرد الشديد الذي يعاني منه أبناؤهم الذين صاروا عاجزين عن استيعاب الدروس، مطالبين السلطات بالتدخل العاجل لحل هذا المشكل· الأولياء أكدوا أنهم ظلوا ولثلاثة أشهر ينتظرون الانتهاء من الأشغال التي انطلقت مباشرة بعد الدخول المدرسي بإقدام المقاول على نزع أبواب ونوافذ المدرسة، وحفر الفناء· ورغم طرح الانشغال على السلطات، إلا أنه لا أحد تدخل لفهم سبب هذه الأشغال المنطلقة مع الدخول المدرسي، وأمام موجة البرد التي تعرفها البلدية، وغياب النوافذ والبواب والتدفئة، وإصابة أطفال صغار بنزلات برد حادة، وبطء الأشغال قرر الأولياء منع أبنائهم من الدراسة بداية من أمس الأول وإلى إشعار آخر، مطالبين من المقاول إنهاء أشغاله، ثم تدفئة المدرسة، ليسمحوا بعد ذلك بعودة أبنائهم إلى الدراسة· وفي السياق نفسه لا تزال إكمالية نصراوي ببلدية بابار دون تدفئة مركزية وهو ما جعل التلاميذ في وقت سابق يتوقفون عن الدراسة ورغم ذلك لا يزال المشكل قائما· وقد أكدت مصادر ”البلاد” أن مدير التربية نزل شخصيا يوم الخميس إلى هذه المؤسسات التربوية للوقوف على الوضع متعهدا بإيجاد حل سريع للمشاكل التي تتعلق بغياب التدفئة·