تم صبيحة أمس تنصيب رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عين والمان، بلمداني لخضر، من قبل الوصاية التي قبلت استقالة الرئيس السابق شقعار ابراهيم المنتمي إلى حزب جبهة التحريرالوطني· وكانت أسباب المطالبة بالاستقالة هي الحالة الصحية وهذاعقب عملية المد والجزر التي عرفها المجلس الشعبي البلدي منذ انتخابه والتي لم يستطع خلالها الرئيس المستقيل تولي زمام أمورها منذ البداية، بدليل أنه سبق له وأن قدم استقالته إلا أنها رفضت من طرف الوالي السابق· مع العلم أنه دخل في عطلة مرضية لمدة حوالي سنتين وبقيت المشاريع التنموية تعرف جمودا حقيقيا بمدينة عين ولمان التي تعتبر ثالث تجمع سكني على مستوى الولاية، لينصب ”المير” الجديد الذي احتل المرتبة الثانية في القائمة الانتخابية الفارطة للمجلس الشعبي البلدية ومن المنتظر أن يبدأ مهامه بهدف دفع عجلة التنمية بالبلدية· وتبقى آمال السكان معلقة في المدة المتبقية على الرئيس الجديد لإيجاد حلول للمشاكل العديدة التي تعاني منها البلدية، خاصة مشكلي السكن والشغل وكذا القضاء على بيروقراطية الإدارة، في ظل المشكل العالق بين البلدية والدائرة·· لتبقى الكثير من التساؤلات تطرح نفسها على الساحة، هل ماعجز عنه رئيس البلدية السابق من تحقيق للمكاسب التنموية في مدة أكثر من أربع سنوات، سيحققه الوافد الجديد في هذه المدة القصيرة؟