أقدم ، ليلة أمس ، كهل يبلغ من العمر 38سنة يدعي أ ف ع بحي البرتقال الواقع بالجهة الشرقية لدائرة وادي الفضة ، على وضع حدا لحياته باستعمال سلك معدني ، حيث تبقي أسباب ودوافع الانتحار مجهولة . ليضاف بذلك إلي قائمة ضحايا المشاكل المختلفة في مقدمتها العاطفية التي عرفتها الولاية كإقدام طالبة جامعية علي الانتحار بالزبوجة وكذا طفل متمدرس بالطور الاكمالي بالكريمية و فتاة من بوقدير منذ 50 أشهر التي كشفت التحقيقات مؤخرا أنها كانت في علاقة غير شرعية مع عمها وخوفا من العار قامت بوضع حدا لحياتها ، ناهيك عن المحاولات الفاشلة أو التي تم إعدام محاولة أصحابها قبل أن تؤدي إلي الموت. للإشارة تدخلت مصالح الحماية المدنية وقامت بنقل جثته إلي مصلحة حفظ الجثث بمستشفي أولاد محمد.