طالب العشرات من الفلاحين بالجلفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية، بضرورة التدخل على مستوى مصالحه المحلية، وكذا العمل على دفع عجلة التنسيق بين هذه الأخيرة وبين مصالح البنوك الممولة، من أجل تفعيل صيغة قرضي التحدي والرفيق، اللذين لا يزالان يراوحان مكانهما بالجلفة، مقارنة بسير العملية في ولايات أخرى· وقالت شكوى موجهة إلى وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى، وقع عليها العشرات من أصحاب المشاريع الفلاحية المنحدرين من أغلب بلديات ودوائر ولاية الجلفة وتسلمت ”البلاد” نسخة منها، إن هناك تماطلا واضحا في معالجة وتمرير ملفات القروض التي تم إيداعها منذ الإعلان عن مشاريع القروض، خاصة مشروع قرض التحدي· وطالب هؤلاء بتدخل مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية من اجل تفعيل استفاداتهم من هذا البرنامج الذي تم استحداثه مؤخرا· مع العلم أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية، وفي آخر زيارة له للولاية دعا الشباب إلى الاستثمار في القطاع الفلاحي بقوة لكون الأبواب مفتوحة حسبه كاشفا عن صيغة قرض التحدي الجديدة المحددة من عامين إلى 03 سنوات دون فوائد خلال هذه المدة، والذي يبدأ من مليون دينار للهكتار الواحد، إلا أن عدم تفعيل هذا القرض من قبل المؤسسات المالية بولاية الجلفة، كان وراء تحرك المعنيين من أجل المطالبة بالتدخل العاجل في هذه القضية·