وجه عدد من أولياء التلاميذ الراسبين في الدورة الأولى لامتحان نهاية المرحلة الابتدائية نداء إلى وزير التربية أبو بكر بن بوزيد، حيث رفعوا شكوى لانريد أن يوضع أبناءنا في أقسام أفران كالتي امتحنو فيها في الدورة الأولى، كما استغرب العديد منهم ''تبجح'' مسؤولي ورفلة من مديرية التربية ومسؤولي المجلس الشعبي الولائي والوالي على أن ولاية ورفلة قد وفرت كل الإمكانات اللازمة لكافة المترشحين من مراوح ومكيفات هوائية وقاعات مهيئة، وغيرها! كما طالب العديد من المهتمين بملف التربية بورفلة وزير التربية بقرارات استعجالية لوضع حد لهذه الخروقات الحاصلة، وما سبقها من صراعات داخل مديرية التربية كانت قد عجلت بتحريك عديد الملفات المحظورة منها غلق خلية الإعلام والاتصال بمديرية التربية بقرار فوقي شفوي من الوالي، وجملة من الخروقات الأخر، كما كان الوالي قد رفض التحقيق في عدة شكاوى ورسائل وصلت خلية الإعلام، لكن مدير التربية بورفلة وبإيعاز من الوالي قرر غلق خلية الإعلام دون ترخيص مسبق من وزير التربية وطرد الموظفين القائمين على الخلية إلى مصالح أخرى وتحويل بعضهم للتحقيق، كما طالب البعض من مسؤولي مديرية التربية وزير التربية بضرورة إعادة النظر في تحويل مركز ملحقة الديوان الوطني للمسابقات والامتحانات من مقره الحالي بولاية غرداية إلى مقر الولاية الجهوية ورفلة التي تتوفر على كل الإمكانات لمتابعة سير العمليات في الولايات المجاورة.