اد نجم فريق ليفربول، الأرغواياني لويس سواريز، لإثارة الجدل في أول مباراة يلعبها بعد عقوبة طويلة بسبب عباراته العنصرية، فقام ليل السبت بخطوة مثيرة للجدل مجددا حيال النجم الفرنسي الأسمر بصفوف مانشستر يونايتد، باتريس إيفرا، عبر رفض مصافحته في اللقاء الذي انتهى لصالح الشياطين الحمر. وفاز يونايتد على ليفربول بهدفين لهدف، ما مكن الفريق الفائز من اعتلاء صدارة الترتيب برصيد 58 نقطة، متقدماً على مانشستر سيتي بفارق نقطة واحدة فقط، علماً أن في رصيد الوصيف مباراة مؤجلة، بينما ظل ليفربول بالمركز السابع مع 39 نقطة. وسجل للفريق الفائز واين روني في الدقيقة 47، قبل أن يعود بنفسه لإضافة الهدف الثاني بعد أقل من دقيقتين، في حين قلص سواريز بنفسه النتيجة بهدف لصالح فريقه في الدقيقة 80. وكانت المباراة قد بدأت بشكل متوتر بعد أن سحب سواريز يده من يد المدافع إيفرا، رافضاً مصافحته، علماً أنها المباراة الأولى التي يلعبها الأرغواياني بعد عقوبة منعته من العودة للمستطيل الأخضر لثماني مباريات بسبب عبارات مهينة وجهها لإيفرا نفسه تتعلق بلون بشرته في لقاء سابق بأكتوبر/تشرين أول الماضي. وأشارت التقارير إلى أن الوضع المتوتر على أرض الملعب انتقل إلى غرف الملابس حيث تضارب أفراد من الفريقين تحت المدرجات خلال استراحة ما يبن الشوطين. وبعد اللقاء، ندد أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد، بتصرفات سواريز، واعتبر أن هذا اللاعب “يجلب العار،” ويجب منعه من اللعب، في حين رفضت إدارة ليفربول التعليق على الحادثة، عبر القول إنها لم تطلع عليها بعد.