الديوان الوطني للأرصاد يُصدر نشرتين خاصتين جديدتين تساقط الثلوج بالوسط والشرق إلى غاية الأربعاء أعلن الديوان الوطني للأرصاد الجوية في نشريتين خاصتين، أمس، عن تجدد تساقط الثلوج إضافة إلى أمطار معتبرة مصحوبة ببرد وذلك خلال 36 ساعة، وتنتهي صلاحية النشريتين عند ليلة اليوم وصبيحة الغد الأربعاء، حسب توقعات الديوان الوطني للأرصاد الجوية· وأكد المهندس فاتح بن شعبان من مكتب الاتصال بالديوان الوطني للأرصاد الجوية في اتصال ب ”البلاد”، أمس، أن النشرية الأولى تتعلق بتساقط كميات معتبرة من الأمطار مصحوبة ببرد، وتمس كل من ولايات تيبازة، البليدة، الجزائر العاصمة، بومرداس، البويرة، تيزي وزو، بجاية، جيجل، سكيكدة، شمال سطيف، عنابة، الطارف، سوق أهراس وفالمة، حيث يستمر تساقط هذه الكميات إلى غاية منتصف نهار اليوم، وتتراوح الكميات المرتقبة بين 40 ملم و70 ملم محليا· أما النشرية الثانية، فتتعلق بترقب استمرار تساقط الثلوج على المرتفعات الوسطى والشرقية خلال ال 48 ساعة ابتداء من مساء أمس، وذلك على علوّ يفوق 300 متر وقد ينخفض إلى مستويات دنيا وإلى أقل من 300 متر، وتمسّ هذه الثلوج ولايات الجزائر العاصمة، البليدة، المدية، بومرداس، البويرة وتيزي وزو· وتتساقط هذه الثلوج في هذه الجهة إلى غاية صباح اليوم، ويبلغ سمكها بين 15 و20 سنتيمترا محليا· أما بالجهة الشرقية للوطن فتستمر في التساقط إلى غاية منتصف نهار اليوم في كل من ولايات بجاية، برج بورعريريج، سطيف، جيجل، سكيكدة، ميلة، سطيف، فالمة، سوق أهراس وأم البواقي، ويتراوح سمكها أيضا بين 15 و20 سنتيمترا محليا· فاطمة الزهراء·أ فيما تستمر أزمة التموين عبر عدة ولايات 14 ولاية مشلولة بعد عودة تساقط الثلوج تسببت الثلوج التي عادت للتساقط منذ ليلة أول أمس، ومسّت 14 ولاية، في تجدد شل حركة المرور وصعوبتها في بعض المقاطع من الطرقات الوطنية والولائية، وذلك بعد أن عرفت تحسنا بعد الجهود المكثفة لإعادة فتحها أمام حركة السير· وتتمثل أبرز الطرقات المقطوعة أمام حركة المرور بسبب تراكم الثلوج حسب آخر حصيلة أعدتها خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني إلى غاية الساعة منتصف نهار أمس على مستوى الجهة الشرقية للوطن بولاية تيزي وزو الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين تيزي وزو والبويرة على مستوى تيروردة ببلدية إيفرحونن والأربعاء ناث إيراثن· وعلى مستوى عين الحمام والأربعاء ناث إيراثن، الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين الطريق الوطني رقم 30 أ والبويرة على مستوى تثيزي نكولال، الطريق الوطني رقم 71 بين ميزرانة وأغريب بأعالي قرية العربي، الطريق رقم 72 بين تيقزيريت وتيزي وزو بأعالي قرية القلعة، رقم 12 بين تيزي وزو وبجاية بتاكمة ببلدية إيعكوران، رقم 73 الرابط بين فريحة وأزفون ببلدية أغريب، رقم 25 بين تيزي وزو والبويرة بذراع الميزان، الطريق الولائي رقم 9 بين تيزي وزو وبجاية بشلاتة، رقم 253 بين عين الحمام وبجاية، رقم 8 بين قرى إيعكوران وزكري، رقم 4 بين ذراع الميزان وبونوح، رقم 11 بين واسيف وواضية، رقم 159 بين آيت شافع وزكري، رقم 252 بين أبي يوسف وشلاتة ببجاية، ورقم 5 بين الأربعاء ناث إيراثن وتيزي راشد· أما على مستوى الولايات الوسطى، فنجد الطريق الوطني رقم 37 الرابط بين البليدة والشريعة، والطريق الوطني رقم 8 الرابط بين الأربعاء وتابلاط· وبولاية تيبازة الطريق الوطني رقم 42 الرابط بين مراد وحمام ريغة بعين الدفلى، الطرقات الولائية رقم 54 بين دوار تازرورت وبني ميلك، رقم 14 بين أغبال ودوار بوحريز ومسلول، رقم 4 بين الداموس ودوار خيليج، ورقم 3 بين الداموس وبني ميلك· وبولاية المدية، الطريق الوطني رقم 18 الرابط بين المدية وعين الدفلى، وعدة طرقات ولائية أخرى تربط مدن ولاية المدية بولاية البويرة· وتشمل الطرقات الوطنية والولائية المقطوعة أمام حركة المرور كلا من ولايات تيزي وزو، بومرداس، البويرة، البليدة، تيبازة، الشلف، المدية، عين الدفلى، تيسمسيلت، برج بوعريريج، سطيف، بجاية، جيجلوسكيكدة· فاطمة الزهراء·أ شهدت تساقط كميات معتبرة من الثلوج في مرتفعاتها ومناطقها الغربية العاصمة تحت الحصار وشلل تام في حركة النقل بالقطارات شهدت مرتفعات العاصمة صباح أمس، تساقط كميات معتبرة من الثلوج تسببت في شل عدد هام من الطرقات الرئيسية الرابطة بين البلديات الواقعة بأعالي العاصمة وصولا إلى تلك الواقعة في الجهة الغربية، حيث قطع الطريق الرئيسي الرابط بين بن عكنون ودالي إبراهيم· كما تعطلت حركة السيارات على طول الطريق السريع المؤدي إلى ولايتي تيبازة والبليدة بسبب الانزلاقات التي سببتها طبقة الصقيع المتراكمة في وسط الطريق إضافة إلى الضعف الكبير في معدلات الرؤية بسبب كثافة الضباب· كما شهد الطريق الرابط بين باب الوادي وبوزريعة اختناقا كبيرا في حركة السير بعد تساقط كميات كبيرة من حبات البرد والثلوج، والأمر ذاته في بلدية الأبيار المعروفة بانحداراتها، حيث سجل وقوع عدد من حوادث المرور البسيطة بعد انزلاق سيارات فقد أصحابها السيطرة عليها بسبب موجة الصقيع والثلوج· أما في مدينة الشرافة فقد استعانت سلطات البلدية بعدد من الجرافات والآليات لفتح الطرق الرئيسية بعدما غمرتها الثلوج· الأحوال نفسها شهدتها الولايات الشمالية للبلاد، حيث تهاطلت ليلة أمس كميات كبيرة من الثلوج ما أدى إلى تعطل حركة القطارات الرابطة بين العاصمة وولاية تيزي وزو، كما اضطر المئات من المسافرين وأصحاب السيارات إلى التخلي عن السيارات والحافلات التي كانت تقلهم إلى بعض المناطق بين بومرداس وتيزي وزو بسبب الجليد· وكان الديوان الوطني للأرصاد الجوية قد أفاد في نشرية خاصة أول أمس الأحد أن تساقط الثلوج سيتواصل على مرتفعات غرب البلاد التي تبلغ 700 متر فما فوق، ويتعلق الأمر بجنوب سيدي بلعباس وسعيدة والبيض وجنوب ولاية تيارت وشمال الأغواط والجلفة، حيث يتوقع أن يصل سمك الثلوج المتوقعة إلى 15 سنتمترا· عبد الله· بن سكان المداشر المحاصرة بالثلوج في تيبازة يستغيثون تسببت الكميات المعتبرة من الثلوج التي تهاطلت خلال الأيام القليلة الماضية على دواوير بلدية بني ميلك الجبلية الواقعة غربي ولاية تيبازة، في عزلها عن العالم الخارجي مما تعذّر على المواطنين الحصول على المؤونة في ظل البرد القارس الذي يميز المنطقة وفقرها المدقع· وقد تطلب هذا الوضع تسخير الجيش إمكانيات مادية وبشرية معتبرة لتقديم يد العون والمساعدة للعائلات التي وصلتها أول أمس المؤونة· مع تردي الأحوال الجوية ازدادت الظروف الاجتماعية لسكان دواوير بلدية بني ميلك التابعة إداريا لدائرة الداموس تأزما وتعقيدا، بعد أن استحال عليهم مغادرة سكناتهم والتوجه إلى مقر البلدية لاقتناء ما يحتاجونه بعد أن غمرت الثلوج المنطقة· وأمام هذا الوضع سارع أول أمس أفراد الجيش إلى تقديم المساعدات والمؤونة للعائلات المقيمة بالمناطق النائية لبلدية بني ميلك التي تعاني فقرا مدقعا وتخلفا رهيبا في جميع مناحي الحياة· السكان الذين يعيشون، حسب تصريحات البعض ممن اتصلوا ب”البلاد”، أياما حالكة جراء البرودة الشديدة وغياب قارورات غاز البوتان والمؤونة، علما أن هذه المنطقة الجبلية عانت من ويلات الإرهاب الذي زاد من فقر سكانها الذين يعتمدون في معيشتهم على الفلاحة وتربية المواشي· كما تسبب هذه التقلبات الجوية التي تشهدها المنطقة في شلل المؤسسات التربوية بأغلب القرى والمداشر الواقعة بالجهة الغربية للولاية خاصة بمناصر، أغبال، بني ميلك، الداموس بغيابات التلاميذ الذين لم يتمكنوا من الالتحاق بمؤسساتهم التربوية التي تعاني من مشكل غياب التدفئة· من جهة أخرى أشار المكلف بالإعلام بالمديرية الولائية للحماية المدنية بتيبازة الملازم محمد مشاليخ، في حديثه ل”البلاد”، إلى فتح جميع الطرق التي شلت بها الحركة خلال الأيام القليلة الماضية عدا الطريق الرابط بين بلديتي بني ميلك والداموس الذي تعكف الجهات الوصية على فتحه· ب صلاح الدين الثلوج تجمّد مشاريع 10 وزارات : 4000 شركة مقاولة في عطلة إجبارية منذ 3 أسابيع تم تجميد مشاريع البناء والأشغال العمومية عبر جل ولايات الوطن، بسبب الثلوج والعواصف الممطرة والاضطرابات الجوية الأخيرة، مما أجبر الشركات المقاولة التي يتجاوز عددها 4000 متعامل على الذهاب في عطلة إجبارية تجاوزت الأسبوعين· ووفقا لرئيس جمعية المقاولين الجزائريين، مولود خلوفي، فإن استمرار تساقط الأمطار والثلوج تسبب في تجميد مشاريع الحكومة عبر أزيد من 10 قطاعات، في مقدمتها التربية والتعليم الوطنيين والتعليم العالي والبحث العلمي، لا سيما وأن عدة شركات وطنية استفادت من عدّة مشاريع على هذا المستوى لإنجاز مدارس وجامعات وكانت مجبرة على تسليمها في غضون الأيام القليلة القادمة، إلا أن شركات المقاولة تبقى عاجزة عن ذلك بفعل التأخرات التي فرضتها الظروف والاضطرابات الجوية الأخيرة· ومن بين أهم المشاريع التي جمّدت بفعل الثلوج مشاريع الأشغال العمومية، قطاع النقل، السكن والبناء والعمران، الصحة والمستشفيات، الموارد المائية، التربية والتعليم الوطنيين، التعليم العالي والبحث العلمي، الشباب والرياضة، المالية، الطاقة والمناجم·· وهي القطاعات التي سطرت أكبر جزء من المشاريع لتسليمها في غضون السنة الجارية وطيلة الخماسي الممتد إلى نهاية .2014 مع العلم أن شركات المقاولة الناشطة في الساحة الوطنية وفقا للمسؤول نفسه كلها في عطلة غير مدفوعة الأجر منذ بداية تساقط الثلوج، في الوقت الذي أمضت هذه الأخيرة ما يقارب 20 يوما أبيض· مع العلم أن هذا التوقف الإجباري عن العمل قد يستمر خلال المرحلة القادمة في حال عدم توقف تساقط الثلوج وهو ما يهدّد بأزمة· في سياق مغاير، استنكر خلوفي، إقصاء المقاولين الجزائريين من عدد كبير من المشاريع التي تستفيد منها الشركات الأجنبية وحتى المشاريع التي تحصّلوا عليها جمّدت بشكل إلزامي بعد تهاطل الثلوج والأمطار وتواصل الاضطرابات الجوية، مضيفا أنه رغم عدم استفادة الشركات المحلية من مستحقات المشاريع المنجزة السنة المنصرمة لحد الساعة وإمكانية استمرار تعطل المشاريع هذه السنة لفترة أطول، إلا أن الاتحادية ضدّ أي إضراب يمكن شنه خلال المرحلة القادمة، لاسيما وأن معظم المشاريع التي استفادت منها الشركات التي يمثلها متعلقة بقطاع التربية والتعليم الوطنيين وهو ما يهدّد بعدم تسليم المدارس وخصوصا الابتدائيات في الآجال المسجّلة من قبل الحكومة وتحديدا خلال الدخول المدرسي القادم· مع العلم أن الوزير الأول أحمد أويحيى، ألح على طاقمه الوزاري بضرورة الإسراع في تسليم المشاريع العالقة، لاسيما تلك المتعلقة بالمليون سكن والطريق السيار والأشغال العمومية، رافضا أية تأخرات على هذا المستوى· من جانبهم أجل عدد من الوزراء الزيارات الميدانية إلى الولايات الداخلية لمعاينة مشاريع قطاعاتهم، بسبب الثلوج والأمطار الغزيرة · ياسمين مرزوق سوء الأحوال الجوية يكشف عمق مأساة آلاف العائلات انهيار 7 منازل بسبب الثلوج في قسنطينة سجلت ولاية قسنطينة في أقل من أسبوع، أكثر من 7 انهيارات لمنازل جراء الأحوال الجوية المتردية التي اجتاحت الولاية على غرار الولايات الشمالية من الوطن، وذلك جراء تشبع جدران البنايات خاصة القديمة منها من مياه الثلوج التي تساقطت بشكل كثيف على الولاية، وهي الحوادث التي خلفت رعبا كبيرا وسط المواطنين، حيث اضطرت 9 عائلات تقطن بشارع ”شاركو” إلى قضاء ليال بيضاء خوفا من انهيار أسقف الأكواخ التي يسكنونها على رؤوسهم في حين غفلة، نظرا للتصدعات الكبيرة التي تعرفها بيوتهم القصديرية· وكذا هو الحال بالنسبة لنهج قيطوني عبد المالك، الذي شهد انهيار غرفتين في الطابق الأرضي لبناية تقطن بها 3 عائلات تتكون من أكثر من عشرة أفراد· كما عرف كذلك نهج بن زقوطة بوسط المدينة هو الآخر انهيارا طال السلالم والواجهة الأمامية لبناية تقطنها 5 عائلات تتكون من 24 فردا، وجدوا أنفسهم محتجزين في الطابق الأول من البناية، ما استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية من أجل إجلاء المتضررين· أما ب”حي سيدي مسيد”، فقد لحقت بناية قديمة انهيارات جزئية تطلبت إجلاء عائلة من بين ثلاثة خوفا من وقوع خسائر بشرية· في حين سجلت مصالح الحماية انهيارا كليا لمطبخ ببناية قديمة تقع بحي ”باستور” بوسط المدينة· فيما تدخلت ذات المصالح على مستوى حي ”القماص” لمعاينة منزلين باتا يشكلان خطرا حقيقيا على العائلات التي تقطن بهما· زينب· ط توزيع ”وجبة المقاتل” على العائلات المنكوبة في سطيف أعلنت مصالح الشرطة بسطيف حالة الطوارئ وضاعفت مجهوداتها من أجل التكفل بالمنكوبين المتضررين من تردي الأحوال الجوية، وإعطاء جميع المعلومات للمتصلين على الرقم الأخضر1548 وأيضا رقم .17 ذكر مسؤول بخلية الإعلام للأمن الوطني بسطيف ل”البلاد” أنه تم توزيع أزيد من 250 وجبة غذائية (ما يعرف لدى مصالح الأمن بوجبة المقاتل)، وهذا بعد تشكيل أربع قافلات حرصت على الوصول أثناء توزيعها لهذه الوجبات إلى أبعد النقاط، قصد استهداف أفراد العائلات الأكثر تضررا من موجة البرد خاصة تلك التي تجد صعوبة في الوصول إلى مختلف نقاط تواجد القافلات الأربع والتركيز على الجهة الشمالية للولاية باعتبارها الأكثر تضررا وستة مناطق والعديد من القرى منها بوعنداس، بني عزيز، عموشة، بني ورثيلان وغيرها· وذكر المصدر نفسه أنه تم توزيع 80 وجبة على إقليم دائرة بوعنداس وعلى أبعد التجمعات السكنية الموجودة بكل من قرى تيزي نبشار، إيحرقان، إيغلادن، تيمزارلين، أفتيس وشريحة و50 وجبة وزعت على إقليم دائرة بني عزيز، والعديد من القرى منها القرية الفلاحية، حي بحباحة وعلى مستوى السكنات الموجودة على أبعد النقاط بني عزيز وسط زيادة على هذائ50ئوجبة وزعت على إقليم دائرة عموشة وتم توزيعها على المشاتي المتمثلة في كل من دوار أولاد مرغم ولعوارم ليتم أيضا توزيع 70 وجبة على إقليم دائرة بني ورثيلان وتم توزيعها على أبعد النقاط بكل من قرى بني عفيف، تاوريرت إيعراسيين وبني جماتي التابعة لإقليم بلدية بني شبانة، وعدة مناطق تابعة لإقليم بلدية عين لقراج· ص·م تواصل تساقط الثلوج وموجة البرد يطيلان عمر الأزمة المضاربة في أسعار الغاز تبلغ مستويات قياسية بسكيكدة لا يزال سعر قارورة غاز البوتان بمختلف مناطق سكيكدة يصنع الحدث بين المواطنين، حيث وصل سعر القارورة الواحدة من الغاز إلى 400 دينار، بالرغم من عودة مصنع تعبئة قارورات الغاز ببين الويدان إلى العمل بكامل طاقته· ومع أن سعر القارورة في مصنع التعبئة لا يتجاوز 170 دج، إلا أن جشع المضاربين رفع أسعارها إلى أضعاف ذلك، بسبب الندرة الحادة التي تشهدها هذه المادة مع تواصل موجة البرد والثلوج التي تضرب الولايات على غرار باقي ولايات شرق الوطن· وقد أثارت عمليات المضاربة، موجة استياء كبيرة لدى المواطنين، خاصة قاطني المداشر والقرى التي حاصرتها الثلوج وموجات البرد ببلديات المصيف القلي وعين قشرة وأولاد أحبابه وغيرها من البلديات التي عزلتها الثلوج· ورغم سعي السلطات الولائية إلى القضاء على المضاربة بالغاز وتمكين المناطق التي عزلتها الثلوج من الحصول على الغاز من خلال إرسال شاحنات الغاز لها مع ضمان إيصالها للمواطنين بسعرها القانوني، بمرافقة عناصر من المجموعة الولائية للدرك الوطني، ومواصلة والي سكيكدة مع نهاية الأسبوع جولته لتفقد المناطق المتضررة من الثلوج ليزور مناطق أولاد أحبابة، زردازة وقرماطة ببني ولبان، بالإضافة إلى مناطق أم الطوب، حيث وزع ألف وجبة غذائية· كما وقف عند الجهود المبذولة لفتح الطرق المغلقة بالقرى والمداشر، حيث تحدث إلى عمال البلديات، عمال الأشغال العمومية، عناصر الحماية المدنية وعمال المقاولات الخاصة التي استعين بها للإسراع في فتح الطرقات وفك العزلة عن القرى والمداشر التي وقعت لأكثر من ثلاثة أيام تحت رحمة الثلوج، دون غاز أو مؤونة· ووجد سكان مداشر وقرى سكيكدة، زيارة الوالي فرصة لطرح انشغالاتهم أمامه والتي كانت محور سلسلة من الاحتجاجات، حيث طالبوا بإصلاح الطرق لفك العزلة عنهم وتسهيل حياتهم، وهو ما اعتبره الوالي من الأولويات التي سيعمل على توفيرها· تجدر الإشارة إلى أن حوادث الاعتداءت على أصحاب شاحنات الغاز متواصلة، حيت تعرضت شاحنة تابعة لمؤسسة نفطال إلى سرقة 24 قارورة غاز بحي الزرامنة· م· بوذيبة دعت المواطنين للتقليل من حركة المرور لتسهيل إنقاذ المتضررين الحماية المدنية تسجل 2500 نداء استغاثة في 24 ساعة تلقت المديرية العامة للحماية المدنية، 2500 نداء للتدخل بسبب رداءة الأحوال الجوية خلال 24 ساعة الماضية من مواطنين أغرقتهم المياه والسيول· فيما سجلت حالة وفاة بالأغواط تأثرا بغاز أكسيد الكربون· في حين تم إنقاذ 6 أشخاص بشرق وغرب الوطن· كما سجلت عدة حرائق على المستوى الوطن لم تسفر عن خسائر بشرية، ما عدا بعض الخسائر المادية بعد احتراق مكتب بتيزي وزو، وشالي ببلدية هراوة شرق العاصمة· هذا وكثفت مصالح الحماية المدنية تدخلاتها في اليومين الأخيرين، بسبب الاضطرابات الجوية وتزايد منسوب تساقط الأمطار، حيث كانت أغلب نداءات النجدة التي تلقتها مصالح الحماية المدنية حسب المكلف بالإعلام نسيم برناوي متمثلة في تسربات للمياه بالمنازل التي غمرتها السيول· وسجل حسب ذات المتحدث 2500 تدخل على المستوى الوطني خلال 24 ساعة الماضية، منها 6 تدخلات على مستوى العاصمة منتصف نهار أمس، وأسفر تدخل فرق الحماية المدنية عن إنقاذ 6 أشخاص تعرضوا لحالات اختناق بالغاز، حسب المكلف بالإعلام، وإسعاف 3 آخرين بميلة شرق الوطن، حيث تشهد المنطقة على غرار مختلف الولايات رداءة في الأحوال الجوية وبرودة شديدة· وتكفلت مصالح الحماية المدنية بالمنطقة بنقل الأشخاص إلى القطاع الصحي ببلدية مشرة· أما على مستوى تدخلات العاصمة فنجحت فرقة الحماية المدنية في إنقاذ شخص من حالة اختناق مؤكدة، بسبب غاز أكسيد الكربون ويتعلق الأمر بحارس بورشة بناء بالشرافة في الأربعين من العمر نقل في حالة حرجة إلى مستشفى بني مسوس· في وقت سجلت حالة وفاة ببلدية تاجمبونت بالأغواط· وأضاف نسيم برناوي على أن مصالحه سجلت تدخلات في عدة مناطق بسبب الحرائق، حيث تعرض شالي يعين الكحلة ببلدية هراوة للحرق نتيجة صعقة كهربائية· فيما سجلت عدة حرائق بسطيف وتيزي وزو وغرداية· وقد نجحت مصالح الحماية المدنية في إنقاذ المصابين دون تسجيل خسائر بشرية· ودعت مصالح الحماية المدنية المواطنين للتقليل من حركة المرور إلا للضرورة وهذا لتمكينهم من الوصول للمتضررين وإسعافهم في الوقت المناسب، خاصة أن رداءة الأحوال الجوية تسببت في حالة اختناق مروري صعب من مهمة هذه المصالح وإنقاذ المتضررين· زهية· ر تواصل تساقط الثلوج وموجة البرد يطيلان عمر الأزمة المضاربة في أسعار الغاز تبلغ مستويات قياسية بسكيكدة لا يزال سعر قارورة غاز البوتان بمختلف مناطق سكيكدة يصنع الحدث بين المواطنين، حيث وصل سعر القارورة الواحدة من الغاز إلى 400 دينار، بالرغم من عودة مصنع تعبئة قارورات الغاز ببين الويدان إلى العمل بكامل طاقته· ومع أن سعر القارورة في مصنع التعبئة لا يتجاوز 170 دج، إلا أن جشع المضاربين رفع أسعارها إلى أضعاف ذلك، بسبب الندرة الحادة التي تشهدها هذه المادة مع تواصل موجة البرد والثلوج التي تضرب الولايات على غرار باقي ولايات شرق الوطن· وقد أثارت عمليات المضاربة، موجة استياء كبيرة لدى المواطنين، خاصة قاطني المداشر والقرى التي حاصرتها الثلوج وموجات البرد ببلديات المصيف القلي وعين قشرة وأولاد أحبابه وغيرها من البلديات التي عزلتها الثلوج· ورغم سعي السلطات الولائية إلى القضاء على المضاربة بالغاز وتمكين المناطق التي عزلتها الثلوج من الحصول على الغاز من خلال إرسال شاحنات الغاز لها مع ضمان إيصالها للمواطنين بسعرها القانوني، بمرافقة عناصر من المجموعة الولائية للدرك الوطني، ومواصلة والي سكيكدة مع نهاية الأسبوع جولته لتفقد المناطق المتضررة من الثلوج ليزور مناطق أولاد أحبابة، زردازة وقرماطة ببني ولبان، بالإضافة إلى مناطق أم الطوب، حيث وزع ألف وجبة غذائية· كما وقف عند الجهود المبذولة لفتح الطرق المغلقة بالقرى والمداشر، حيث تحدث إلى عمال البلديات، عمال الأشغال العمومية، عناصر الحماية المدنية وعمال المقاولات الخاصة التي استعين بها للإسراع في فتح الطرقات وفك العزلة عن القرى والمداشر التي وقعت لأكثر من ثلاثة أيام تحت رحمة الثلوج، دون غاز أو مؤونة· ووجد سكان مداشر وقرى سكيكدة، زيارة الوالي فرصة لطرح انشغالاتهم أمامه والتي كانت محور سلسلة من الاحتجاجات، حيث طالبوا بإصلاح الطرق لفك العزلة عنهم وتسهيل حياتهم، وهو ما اعتبره الوالي من الأولويات التي سيعمل على توفيرها· تجدر الإشارة إلى أن حوادث الاعتداءت على أصحاب شاحنات الغاز متواصلة، حيت تعرضت شاحنة تابعة لمؤسسة نفطال إلى سرقة 24 قارورة غاز بحي الزرامنة· م· بوذيبة العثور على جثة شابين متجمدين بأحد أودية بجاية علمت ”البلاد” من مصادر محلية بوفاة شابين من منطقة شلاطة بأعالي بجاية عثرا عليهما متجمدين في أحد الوديان بفعل البرد والثلوج بعد أن أعلن فقدانهما منذ أيام· وتسببت الثلوج والأجواء الباردة في عزل آلاف السكان خلف الدروب الوعرة ضمن رقع متناثرة في قرى ومداشر منطقة القبائل التي لم يعد ممكنا الوصول إليها أو حال الحصار الثلجي دون ”رحلة الشتاء” التي يقوم بها السكان للتبضع والتزود بحاجياتهم المعيشية والغذائية الضرورية والفحم وحطب التدفئة· كما أرغمت التساقطات الثلجية التلاميذ والأساتذة على استعمالات زمنية من نوع استثنائي وعطل غير مبرمجة في أجندة مصالح التعليم جراء أحوال الطقس السيئة التي تجبر الأساتذة القاطنين في القرى المجاورة على عدم الالتحاق بمدارسهم أو غياب التلاميذ بسب نقص الإمكانيات· وقد استيقظ أمس سكان منطقة القبائل مجددا على وقع لعنة الثلوج التي تلاحقهم بعد يوم طقس جميل لم يدم سوى ساعات منحهم وقتا قصيرا لاقتناء حاجتهم من الغاز والحطب والمؤونة الغذائية، حيث سجلت أمس منطقة القبائل الكبرى تساقطا كثيفا للثلوج على مرتفعات 200 متر شل منطقة القبائل مجددا، فيما بلغت كمية تساقط الثلوج على مرتفعات 500 متر، 20 سنتيمترا· ياسمين مرزوق لقطع الطريق أمام المضاربين منع بيع قارورات الغاز خارج محطات الوقود ومراكز التعبئة كشفت مصادر مطلعة ل”البلاد”، أن مصالح الدرك الوطني بالتنسيق مع مؤسسة ”نفطال”، قاما بمنع أصحاب الشاحنات الخاصة من بيع قارورات غاز البوتان خارج محطات الوقود أو مراكز التعبئة بالعاصمة كما هو الحال مع المركز الرئيسي ببئر توتة· وقالت المصادر ذاتها، أن أسباب هذا المنع راجعة إلى تفادي عمليات البيع خارج الأطر القانونية وقطع الطريق أمام المضاربين الذين انتهزوا الفرصة بعد التغيرات المناخية وأحوال الطقس الباردة وتساقط الثلوج في رفع سعر قارورة غاز البوتان التي وصل سعرها في العديد من المناطق إلى 1200 دينار· كما وصلت الطوابير الطويلة التي شكلها أصحاب شاحنات غاز البوتان إلى وجود 150 شاحنة ما خلق اختناقا في الطرقات· كما لجأت السلطات إلى ذلك بسبب مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة خصوصا أن المواطنين في العديد من المناطق على مستوى العاصمة وغيرها من المدن لجأوا إلى ترهيب أصحاب الشاحنات من أجل الظفر بقارورة غاز البوتان·