كشف أول أمس رئيس المحطة البحرية الرئيسية لحراس الشواطئ، بعنابة، أن مخطط النجدة 2009المتضمن الإجراءات القانونية التي تضبط استعمال المحركات المائية وقوارب النزهة يحدد على مستوى الشواطئ المفتوحة للسباحة نطاق استعمال مثل هذه المحركات بخمسة أميال من الشواطئ. موضحا خلال لقاء إعلامي خصصه لشرح مضمون مخطط النجدة الخاص بالنشاط الرقابي للشرطة البحرية لإقليم عنابة خلال موسم الاصطياف 2009، أن مخطط النجدة الذي يضبط استعمال هذه المحركات المائية يهدف إلى تأمين الشواطئ المفتوحة للسباحة وضمان سلامة المصطافين. وعلى مدى فترة الاصطياف تسهر الشرطة البحرية بعنابة على مراقبة استعمال محركات التزلج على المياه وقوارب النزهة طيلة فترة الاصطياف والتطبيق الصارم لأحكام القانون البحري الجزائري. وتسجل المحطة البحرية الرئيسية لحراس الشواطئ بعنابة استعمال حوالي 80محركا مائيا مرقما بعنابة، فيما تنشط معظم هذه المحركات خلال موسم الاصطياف على مستوى الشواطئ التي تعرف توافدا كبيرا للمصطافين على غرار شواطئ ''طوش'' و''الخروبة'' و''عين عشير'' و''بلفيدير''، إضافة إلى شاطئ ''عين الباي'' بسرايدى. وتحصي المحطة حوالي 750قارب نزهة مسجلة بعنابة على مستوى مياه الساحل العنابي، إلى جانب حجزها خلال موسم الاصطياف 2008حوالي 15محركا مائيا بسبب مخالفات تعلقت مجملها باستعمال المحركات داخل الفضاء المؤمن للمصطافين.