اهتزت بلدية براقي، شرق العاصمة، على وقت جريمتي قتل ليلة الخميس إلى الجمعة، ذهب ضحيتها كهل في الخمسينيات، وشاب في مقتبل العمر· قالت مصادر محلية ل”البلاد”، إن الجريمية الأولى شهدها مستوصف براقي، حيث طعن أحد الشبان، الضحية على مستوى الرجل داخل قاعة العلاج، عندما كان يتلقى العلاج على يد أحد الأطباء الذي أصيب على مستوى اليد· وفي التفاصيل، وقع شجار بين ”القاتل المفترض”، والضحية، الذي أصيب بجراح بعد تعرضه لطعنات، وعندما تم نقله إلى المستوصف، لحق به القاتل المفترض وقام بطعنه وهو يتلقى العلاج· وذكرت المصادر أن الضحية تلقى إصابات على مستوى القدم، وأمام النزيف الذي حصل له تم نقله لتلقي العلاج بمستشفى آخر يعتقد أنه سليم زميرلي بالحراش، لكنه لفظ أنفاسه قبل الوصول· أما الجريمة الثانية التي وقعت في نفس التوقيت تقريبا، فكانت بمحطة المسافرين عند مدخل بلدية براقي، وراح ضحيتها الحارس الليلي للموقف، الذي تشاجر مع أحد سائقي الحافلات، ونتيجة لذلك قام ابن السائق بطعن الحارس، ما أدى إلى وفاته· وأكدت المصادر، أن الجاني سلم نفسه فور وقوع الحادث إلى مصالح الشرطة· قبل ذلك، عرف الطريق الرابط بين سيدي موسى وبراقي، حادث مرور مروع، أودى بحياة شابين، حيث اصطدمت سيارة من نوع ماروتي يوم الخميس مع شاحنة، ما أدى إلى وفاة سائق السيارة ومرافقه·