ألحّ والي بسكرة، صبيحة أمس الاثنين في انطلاق أشغال اليوم الإعلامي والتحسيسي للوقاية من أخطار التسممات الغذائية بحضور قطاعات التجارة الهيئة المنظمة البيطرة بالمصالح الفلاحية، الصحة، الإقامات الجامعية، مكتب حفظ الصحة التابع لبلدية عاصمة الولاية، بفندق الترنزات على أنه لا بد من تطبيق شعار الوقاية خير من العلاج فيما يتعلق بالتسممات الغذائية أو التسممات العقربية أو ليشمانيا الجلد الناجمة عن ناموسة بسكرة، مع الأخذ بعين الاعتبار عامل الأبناء كآلية لتمرير الرسالة. مقترحا تسبيق مثل هذه الأيام الإعلامية وعقدها في شهر ماي من كل سنة، لتعميم الفائدة بالتركيز على الأطفال المتمدرسين كوعاء أفيد وناقل لعميلة التحسيس المرجوة، على أساس أن هؤلاء هم الواسطة الحقيقية في عملية الشراء بين التاجر أو مقدم الخدمة والأمهات اللواتي يرضخن لنصائح أبنائهن. كما طمأن المسؤول ذاته أمام ممثلي الجهاز التنفيذي بما في ذلك التجار والمتعاملين الاقتصاديين حول تراجع عدد الإصابات بالتسممات الغذائية، ناعتا إياها بالمستقرة، مقارنة بالسنوات الفارطة، وحاثا كل الشركاء بدءا من جمعية حماية المستهلك، المدرسة، الإذاعة، على بذل مزيد من الجهود لكبح هذه التسممات بالعمل الجواري وبخاصة في الولائم والأعراس التي تبقى حسبه أهم بؤرة لانتشارها. كما نفى وجود هذه التسممات في قطاعات الخدمات، جازما بوجودها في السنوات الأخيرة بنسبة 90إلى 99 بالمائة في الأعراس فقط، ومثمنا مثل هذه الملتقيات. وهو ما ذهب إليه مدير التجارة بهذه الولاية في تأكيده على أن صحة المستهلك هي خط أحمر لا يجب أن يستهان بها، مشددا على دور الرقابة والتحسيس لتطويق هذه التسممات الغذائية في مثل هذا الصيف الحار