أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن إحصاء 126.400 لاجئ ونازح غادروا مالي إثر المعارك الناشبة منذ منتصف شهر جانفي بين الجيش المالي وبعض الطوارق، بينهم 5000 فروا إلى التراب الجزائري، وكشف أن هذه الوضعية سوف تشهد ارتفاعا، بعد أن تم تسجيل نزوح بين 800 و1000 مواطن مالي يوميا إلى مختلف دول الجوار أو المدن المالية التي تعرف نوعا من الاستقرار · وحسب بيان نشره المكتب أول أمس، يوجد 61.400 نازح بين مدن ومناطق مالي هروبا من تلك المعارك الطاحنة، و65 ألف آخرون نزحوا إلى كل من موريتانيا، بوركينافاسو، النيجر والجزائر، منهم 7563 يحملون الجنسية النيجيرية غادروا مالي والتحقوا بمالي· وأضاف المصدر ذاته أن الدول المعنية بنزوح الماليين إلى ترابها الوطني، باشرت جهود إغاثة هؤلاء وتقديم لهم المساعدات الإنسانية من أكل وشرب وتوفير لهم المأوى والرعاية الصحية لا سيما أن معظمهم يصلون إلى تلك الدول في ظروف صحية يُرثى لها، بسبب الجوع، وتتعقد حالتهم أكثر في الدوّل التي تعاني هي الأخرى أزمة المجاعة خاصة دول منطقة الساحل·