ذكرت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن أوقفت مساء أمس نائب عميد جامعة الجزائر المكلف بالتخطيط، ويعد هذا التوقيف الثالث من نوعه في حق المسؤولين الإداريين بجامعة الجزائر بعد أقل من 24ساعة من توقيف كل من الأمين العام ومسؤول الوسائل العامة بجامعة الجزائر. وذكرت مصادرنا أنه إلى حد الآن لم تتسرب أية معلومات حول القضية ماعدا ما تعلق بتنقل رجال أمن مساء أمس إلى مكتب نائب عميد جامعة الجزائر المكلف بالتخطيط وتوقيفه بعد مثول الأمين العام ومسؤول الوسائل العامة أمام قاضي التحقيق أمس. وأشارت مصادرنا إلى أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية عقد نهار أمس اجتماعا مع العمداء حول القضية حيث لم يتم استدعاء النقابات لهذا اللقاء بالرغم من أن الوزارة اعتادت استدعاء الشركاء الاجتماعيين لحضور مثل هذه اللقاءات. و كان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد عقد أول أمس لقاء مطولا مع عميد جامعة الجزائر الطاهر حجار مباشرة بعد توقيف الأمين العام ومسؤول الوسائل العامة. تجدر الإشارة إلى أننا حاولنا الاتصال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا بمسؤولين في جامعة الجزائر للاطلاع على القضية عن قرب ولم نتمكن من ذلك.