اجتمع سهرة أول أمس المدرب الجديد للوفاق رشيد بلحوت، مع نائبه أو كما يحلو للإدارة تسميته بالمدرب الثاني، علي مشيش، لدراسة الخطوط العريضة التي سيمشي عليها الوفاق منطلق الموسم القادم بحيث سيكون علي مشيش هو من يقود التشكيلة في مباراة فيتا كلوب الكونغو ديمقراطي في ال19 من جويلية الداخل لحساب المباراة الأولى في دور المجموعات. وقد قرر رشيد بلحوت مساعدة الرئيس سرار في اقتناص بعض الأسماء المغتربة على وجه التحديد ومن المبرمج أن تكون لبلحوت جولة بحر الأسبوع الداخل إلى العاصمة الفرنسية باريس لقضاء أوقات راحة. وفي الوقت ذاته الحديث مع بعض الأسماء الجزائرية التي تلعب في البطولات الفرنسية لاستمالتها للعب الموسم القادم مع الوفاق، وقد ألح رشيد بلحوت على سرار بضرورة استقدام بوقرة نظرا للإمكانيات التي يمتلكها خاصة وأن الاسم المذكور يعد اكتشاف بلحوت أثناء تدريبه لاتحاد عنابة، وقد وافق علي مشيش على النقاط التي وضعها بلحوت ووعدا كل السطايفية بتحقيق نتائج تكون باهرة الموسم الكروي الداخل، بوقرة في أول ردة فعل بدا مرتاحا للعب في الوفاق بحي صرح لأقربائه من أن الوفاق فريق كبير ويتشرف كل لاعب يتقمص ألوانه وأن اقتراح بلحوت لاسمه في الفريق يسعده لأن بلحوت مدرب كبير حسب تصريحه وتدريبه للوفاق، سيزيد من احترافية الفريق وهو التصريح الذي سيعبد الطريق لالتحاق بوقرة بالكحلة وهذا اذا فتح سرار معه خط التفاوض. ودائما على صعيد جديد اللاعبين بسطيف تخلى سرار عن فكرة ضم اللاعب رضا بابوش رغم تقدم المفاوضات بين الطرفين وتقديم بابوش للموافقة المبدئية. ويأتي تراجع سرار على فكرة ضم اللاعب بعد اقتناع محمد يخلف بالتجديد في الحكلة وهو ما أعطى الرئيس قناعة بأن فريقه سيكون بمنأى عن استقدام بابوش. أما بخصوص الإفريقيين فرانسيس أوبان الذي تلقى عروضا بالجملة، وأديكو ريمي الذي لايزال عقده مرتبطا مع الوفاق فإن كل المؤشرات تشير إلى بقائهما، وهذا بعد تأكيد بلحوت على ضرورة الاعتماد على الاسمين مع اقتراح إيفواري آخر لم تكشف الإدارة عن اسمه، وبالتالي فسفينة الوفاق تسير خطوة خطوة نحو بر الأمان في الاستقدامات.