سافر رئيس وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار، إلى باريس أمس من أجل اصطياد العصافير المغتربة والتي يريد منها سرار اسمين أو 3 أسماء لاكتشاف مهاجمين من عيار سيساعد الخط الأمامي للوفاق الذي عانى الموسم الماضي من هاجس عقم الخط الهجومي رغم الترسانة التي يحتويها وكذا رغم خروج الفريق بتاج البطولة ولقب أحسن هجوم. واذا كانت صفقة بوقرة قد تضيع بعد الأخبار الواردة عن اتفاق مبدئي بين اللاعب ورئيس اتحاد العاصمة عليق فإن نظرة مغايرة تماما يريدها سرار وذلك بمراجعة قراره بتسريح عز الدين بن شعيرة بحيث بلغنا من مصادر مقربة أن حكوم قد يراجع قرار تسريح اللاعب الذي لم تتح له الفرصة الموسم المنصرم، ومن الممكن أن يكون هناك لقاء بعد عودة سرار من فرنسا يجمع بين الطرفين للاتفاق على بعض الأمور، رغم أن هناك أطرافا تشير إلى أن عز الدين بن شعيرة في طريقه للإمضاء لصالح اتحاد العاصمة أو شباب بلوزداد وهو ما يقف ربما كعائق أمام تفكير سرار. ومن جانب اللاعب فقد سبق أن أعلمت الإدارة عز الدين بن شعيرة بوضعه في قائمة المسرحين، كما أن وضعية اللاعب قد كشفت الموسم الماضي أنه غير مرغوب فيه. إلى جانب هذا ستحمل الجلسة المنتظرة نهاية الأسبوع بين سرار وعبد المالك زياية جديدا في مشوار اللاعب بحيث كشف سرار أن هناك احتمالا كبيرا لبقاء زياية مع الكحلة رغم كل شيء، ورفض تماما فكرة لعب زياية لأحد الأندية الجزائرية باعتبار أن اللاعب مازال مرتبطا بعقد مع الوفاق، وإن لم يحترف فإنه يبقى بين حل العودة إلى الوفاق أو اللعب لصالح ترجي فالمة كونه الفريق الأصلي للاعب، أو التوقف عن لعب كرة القدم. وأشار سرار إلى أن الجمهور السطايفي قدم لزياية كل أساليب الاعتذار أو نسب اللاعبين غير موجود فقط بسطيف بل في أعرق الملاعب العالمية، والمهم أن الجماهير أحست بالذنب وقدمت اعتذاراتها وبشتى الطرق، وإن كان سرار هذا هو تفكيره بعد اتصاله هاتفيا بأخي زياية، فإن هذا الأخير ما زالت أخباره مجهولة وجديده قد يأتي بين طيات نهاية الأسبوع الجاري.