تمكنت وحدات فرقة الدرك الوطني ببوسفر بولاية وهران من القبض على خمسة أشخاص متورطين في الاعتداء على الأشخاص والسرقة الموصوفة. وقد أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة عين الترك قبل يومين بإيداع أربعة أشخاص منهم واستدعاء خامسهم لجلسة المحاكمة بتهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة وتخريب ملك الغير، راح ضحيتهم 11 مواطنا. حيث بتاريخ 19جوان الجاري هاجم هؤلاء ضحاياهم الذين كانوا متواجدين على متن سياراتهم الثلاثة المتوقفة بالموقف الخاص بشاطئ زبوموس ببلدية بوسفر واستولوا على مبلغ مالي إجمالي قدره 19ألف و200 دينار كانت بحوزة الضحايا إلى جانب الاستيلاء على هاتفين نقالين لهما ومذياع سيارة وكمية من المجوهرات، وأسفرت التحريات التي باشرتها فرقة الدرك عن توقيف الفاعلين واسترجاع جزء من المسروقات. من جهة ثانية، قدمت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بورفلة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة حاسي مسعود شخصا من أجل حيازة المخدرات والمتاجرة فيها، وأمر بإيداعه الحبس المؤقت وذلك بعد توقيفه في حدود الساعة الحادية عشر ليلا يوم 19جوان من طرف عناصر الدرك الذين كانوا متواجدين لأداء مهامهم في إطار شرطة المرور، بمفترق الطريقين الوطنيين رقم 3 و94 بالمنطقة المسماة حوض الحمرة ببلدية حاسي مسعود، حيث كان على متن حافلة قادمة من ورفلة وبحوزته 550غرام من الكيف المعالج. في سياق متصل، أوقفت عناصر فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بتمنراست، يوم 20جوان، شخصا من جنسية ليبيرية يبلغ من العمر 44 سنة بعد التأكد أنه يتواجد بصفة غير شرعية بالأراضي الجزائرية، إلى جانب ذلك عُثر بحوزته على حقيبة بها لفافة ورق على شكل أوراق نقدية ومواد كيميائية تستخدم في تزوير الأوراق النقدية، وتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تمنراست، بتهمة الهجرة غير الشرعية والحيازة غير الشرعية لمواد تستعمل في التزوير وتم إيداعه الحبس المؤقت.